أنمي بقلمي الحلقات العشر الأولى بعنوان:سمر والمجرم الغامض

1/11/1993

البداية:
ملخص البداية..هي ولادة صبي جديد في العائلة ويدعى عمر...
ولكن!!!!!
وذات يوم!!!!!!!!!!
كان من عادة الأهل عندما تكون الأم مشغولة فإنها تضع ولدها أمام باب المنزل خصوصاً
بأنه لا يستطيع السير لذى لم تكن لتخاف عليه فيبقى الطفل متسلياً بالناس فهذا يعمل
وذاك يلعب وهذه سيارة تمر وووو.............
كانت بنات السيدة فاطمة في مدارسهنّ وكانت الأم مشغولة بإعداد الطعام فوضعت ولدها
أمام الباب لتسليته حيث كان الشعارع مملوءً ببعض البشر.......
وعندما وضعته في ذاك اليوم بدأ يلهو ويمرح ويضحك مع الناس إذ بعد قليل خلا الشارع
من الناس وظهر من مكان قريب رجل تبدو على وجهه سمات القذارة والخبث والدناءة.
وأخذ يقترب من عمر وبدأ يقترب ويقترب والشارع فارغ وهو يقترب والأم مشغولة غير
منتبهة على مايحصل وهو يقترب والطفل لا يدري بما يحدث حوله وهو يقترب حتى وصل
الرجل إلى الطفل ثم.................................
اقترب الرجل كثيراً وصلت عندها سمر ورأت المنظر ونادت والدتها...........
خرجت الأم مسرعة فإذا باللص مخرجٌ لمسدسه وهو يراها وجهاً لوجه !!!!
مرت فترة اندهاش ولكن اللص ما لبث أن أخرج مسدسه وأطلق النار على الأم فصرخت
سمر وأطلق ثانية على سمر لكنه أخطأها مما لفت انتباه الجيران فهرب اللص مسرعاً .....
وبدأ عمر يبكي وخرج الجيران فوجدوا الأم قد سقطت والدم ينزف منها ومن بين الذين
تجمعوا كانت ميّ ولقد صدمت وهي تشاهد أمها وأختها تحمل وتنقل إلى سيارة الإسعاف
فصرخت وركضت نحو سيارة الإسعاف وتوجهت إلى أمها التي كانت على وشك الإغماء
فقالت لها:
الأم:
عمر ! عمر ! انظري أين هو وأحضريه معك!
ميّ:
حاضر!
ذهبت ميّ إلى بابا المنزل فرأته واقفاً عند الباب يبكي فحمدت الله أنه لم يختطف ثم حملته
معها وذهبت إلى سيارة الإسعاف وقفزت معها إلى السيارة شغلت السيارة صفارتها وانطلقت
السيارة وميّ تسأل الممرض الذي بجانب والدتها عن حال والدتها وأختها فقال الممرض:
لا أعرف ! ولكن أختك بحال جيدة !
وصلت السيارة إلى المشفى ونزل الجميع ومنها ونقلت الأم التي كانت في غيبوبة طويلة
إلى غرفة العمليات بينما نقلت ميّ إلى غرفة هادئة ريثما تستعيد وعيها.........
وطلب الممرض من ميّ أن تنتظر انتهاء العملية............
جلست ميّ عند أختها وبدأت تخبر أخواتها اللاتي وصلن للبيت ولم يجدوا الأم ولا عمر
ولا سمر ولا ميّ..............
ومن ثم أخبرت ميّ والدها المفتش بالخبر وسرعان ما وصل الجميع إلى المشفى وبدأ
الأهل يتحدثون عن حالة الوالدة ولم يقلقوا بشأن سمر لأنها قد أغمي عليها فقط ولكن
ميّ بقيت مع أختها خوفاً عليها..............
وبعد قليل انتهت عملية الأم ولكن المريض أخبرهم بضرورة بقاء الأم في المشفى لشهر
فقد كانت الرصاصة بجانب قلبها...........
جاءت ميّ مسرعة إلى الجميع قائلة:
تعالوا بسرعة لقد استيقظت سمر ولكن تصرفاتها غريبة جداً..........
الجميع:ماذا؟؟؟؟؟ ما بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها لازم تعرفوا شو صابها...وأرجو من البعض يعذررني ففي العشر الحلقات الأولى فقط استعنت بجزء بسيط من كونان...فقط..أم الحلقات من 10 إلى النهاية فكلها من تأليفي...

1/11/1993

الحلقة الرابعة:
جاءت ميّ إلى الجميع وقالت لهم: استيقظت سمر ولكن تصرفاتها غريبة جداً..
الجميع:ماذا؟؟؟؟؟؟
ذهب الجميع إلى غرفة سمر ودخل أخوها خالد الذي كان يحبها كثيراً وقال :
أأنت بخير يا سمر؟؟؟
سمر: من أنت أيها الصبي؟؟؟؟؟؟؟
صُدم الجميع بهذه المصيبة واتّسعت أعينهم.... فقال الممرض:
أجل ! لقد فقدت ذاكرتها ! لا تستطيع تذكر أي شيء من أسمائكم أو عنّكم...
الأب:مستحيل! أنا والدك محمد وهذه والدتك فاطمة ألا تذكريننا؟؟؟؟
قال هذا الأب وهو في حالة من الغضب والحزن والخوف.........
سمر:أنا......أنا لا أذكر......لا أستطيع تذكر شيء....
جاء الطبيب بعد قليل وبدأ يحاول معرفة هذا النوع من الفقدان للذاكرة...فقال:
أتغرفين من هذا(وأشار والدها)؟؟؟
فأجابت بالنفي.........
الطبيب:
ما هي عاصمة الصين؟؟
سمر:
بكين!
الطبيب:
ما هو حاصل ضرب 8×8؟؟؟
سمر:
64!!
الطبيب:
أتعلمين كيف تبدأين الكتابة بهذا القلم؟؟؟؟
كان القلم من النوع الذي لديه (طقّة) في الأعلى (كبّاس) وأعطاها ورقة....
أمسكت سمر بالقلم وضغطت عليه من الأعلى............
فقال الطبيب:
عليك الآن بأخذ قسط من الراحة وأرجو ألا تطرحوا عليها مزيداً من الأسئلة فقد
يسبب لها مزيداً من التعب.............
خرج الطبيب من الغرفة وأشار إلى الوالد فخرج معه وتبعه خالد.........
فجلس الطبيب مع الأب في غرفة من الغرف وقال الطبيب:
فقدان ذاكرة عاطفي...........
الأب:
ممكن أن تشرح لي........
الطبيب:
أجل!إن هذا النوع من الفقدان للذاكرة يحدث نتيجة حادث عاطفي أثّر عليها و
حطّمها بشدّة نفسياً ولكن قدراتها العقلية ما زالت تعمل فهي مثلاً لم تنس عاصمة
الصين أو جدول الضرب.............
خالد:
إذاً تستطيع أختي بأن تعود لطبيعتها مرة أخرى.............
الطبيب:
أجل يا بني ولكن........
خالد:
ماذا؟؟؟!!!
الطبيب:
إن عودتها إلى المكان الذي وقعت فيه الحادثة قد تتذكره وقد يسبب جهداً إضافياًَ
لها ...............
الوالد:
إذاً ما الأمر الذي حطمها إلى هذه الدرجة لتفقد ذاكرتها........؟؟؟
الطبيب:ألم تعد سمر من المدرسة ولعلها شاهدت والدتها عندما أطلق النار عليها
وهذا ما حطمها...............
خالد في نفسه:ولكن......لا أظن هذا........لعل هناك أمر يحطمها نفسياً أكثر من
هذا......لابد من وجود سبب ما..........
اتصل الجيران بالمشفى يطئنون على سمر ووالدتها ومن بينهم رجل طلب الوالد
وبعدما علم القصة.....
قال:
لعلّي أعلم سبب فقدانها لذاكرتها.......
الوالد:
ماهو؟؟؟؟وكيف تعرفه؟؟؟؟
الرجل:
لقد كنت ماراً من المكان ذاته عندما وقعت الحادثة فلقد جاءت سمر وصاحت
والدتها من الداخل فاستدعى خروج الوالدة وإطلاق النار عليها............
خالد:إذاً هذا هو السبب فسمر تظن بأنها السبب في إطلاق النار على الوالدة...
حضر المفتش العام ومعه عدد من الضباط الذين يعرفون الوالد المفتش الذي يعمل
معهم...............
وبعد شرح الوالد لهم الحالة تمتم ببعض الكلمات سمعها الوالد:
يبدو أنها القضية ذاتها.........
الوالد:
ما هي؟؟؟؟؟ ما الأمر؟؟؟؟؟ أي قضية؟؟؟؟؟

الحلقة الخامسة:
الأب:
ماذا؟؟؟ أي قضية يا سيدي؟؟؟؟
المفتش العام:
سأشرح لك تفضل معي........................
أولاً:منذ سنة قُتل رجل يدعى سامر وبدا وكأنه انتحر.......
وتولى التحقيق في القضية زميلي القديم أزهرمع زوجتك و ضابطين يدعيان سمير ورامي.
ولقد لا حظ المفتش القديم تصرفات غريبة من رجل يدعى كامل فقد لاحظ أحدهم بأنه تسلل
يوماً إلى منزل الضحية الطبيب(سامر).................
ثانياً:ذهب المفتش أزهر مع الضابطين وزوجتك-(زوجة الوالد كانت منذ سنة ضابطة)- و
ذهبوا إلى منزل كامل ولكن في الطريق أصيب المفتش بنوبة قلبية حادة وطلب عدم إخبار
الإسعاف كي لا يتعطل عملهم فقد كان يصر على كشف المجرم وقال بأنه سيذهب بالتاكسي
ولكن زوجتك لم تطمئن وذهبت خلفه فشاهدته ممداً على الأرض فأخذته بسيارة وذهبت به
إلى المشفى ولكنه توفي في الطريق................
وتابع الضابطان طريقهما وراقبا منزل المشتبه به (كامل) وعندما رآه سمير الضابط الأول
أخبر الضابط الثاني رامي بأن كامل هو ابن رئيس الشرطة في المحافظة كلها.........
لأنهم علموا هذا قرروا اعتبار القضية قضية انتحار...........
وفيما بعد اتهم عاصم ابن المفتش المتوفى اتهم الضباط بأنهم السبب في موت والده ولم
يستطع مسامحتهم وأظهر حنكه وغضبه عليهم..................
ثالثاً:اتهم الضحية سامر الطبيب أحدُ مرضاه بسوء تصرفه...........
أخته تدعى أميرة أخذنا رأيها فقالت بأن سامر أخاها لن ينتحر لأي سبب وقد كان فظيعاً
وجشعاً وبأه من المستحيل أن ينتحر إلا بنسبة 9% وكما قلت بعد أن اكتشفوا أن المشتبه
به ابن رئيس الشرطة اعتبروا القضية انتحار...........
رابعاً:أغلق التحقيق على هذا النحو.....................
ولكن في الصيف الماضي وقبل اعتزال زوجتك لاحظتُ بأن زوجتك كانت تكمل التحقيق مع
الضابطين سراً...................
وقد حاولت أن أضع لها حارساً شخصياً لأن الضابطين سمير ورامي قُتلا في نهاية الصيف
الماضي.................
ولكنها رفضت.......
أخيراً:المعلومات التي وردتنا تشير إلى أن القاتل أعسر............
خالد:
ولكن كامل أعسر وأباه منير رئيس الشرطة أعسر وابن المفتش المتوفى أعسر..........
وجميعهم ليس لهم أدلة براءة...................
الوالد:
ولكن كيف سيكون رئيس الشرطة قاتلاً؟؟؟؟
تابعونا.........................

انا متشوقه اريد التكمله فوراً يا كونان
تحياتي

شكرا لك قصة جميلة نرجوا المتابعة
ههههههه اصلا ما قريتها ههههههههه

1/11/1993

[size=25]أنا بعرف بنت أختي شقيّة ما بتقرأ شي وبعدين بتقول هههه قصة جميلة هههه

ههههههههههههههههههههههههههههههه
شكراً لك سومو وهذه هي التكملة..
الحلقة السادسة:
المفتش العام:
هل تفهمت الأمر؟؟؟؟؟؟؟
الوالد:
نعم سيدي!!!!!
في صباح اليوم التالي تشرق الشمس ملقية بخيوطها الذهبية فيستيقظ الجميع على ضوئها ومن أول المستيقظين كان خالد استيقظ ومعه
عمر على ضوء الشمس الجميل فقام خالد باستئذان والدته وذهب إلى المشفى الذي بقيت فيه سمر..........
كانت سمر تتجول في الحديقة وعندما رآها خالد ذهب إليها ولوح لها من بعيد:
سمر!!!
وذهب إليها وأدرك بأنها أحسن حالاً .................
فجلسا معاً على أحد كراسي حديقة المشفى وقال لها:
أما زلت لا تستطيعين تذكر شيء؟؟؟؟؟
سمر:
لا....
خالد:
ألا تذكرين ذاك المكان الذي كان والدنا يذهب بنا إلـ..........
فجأة جاءت إحدى صديقات سمر وسلمت عليها فقالت سمر:
من أنت ؟!!!
خالد:
مستحيل !! ألا تعرفين هذه الآنسة لقد كانت تزورك كثيراً ..........
صديقة سمر(ابتسام):آه ! صحيح لقد فقدت ذاكرتك ولكن أياً كان فستظلين صديقتي المفضلة............
نظرت إليها سمر وابتسمت ابتسامة جميلة عبرت فيها عن امتنانها لابتسام............
وبعد قليل جاءت بقية الصديقات وسلموا على سمر وعرفن أنفسهن عليها وهي تبتسم وتسلم عليهن واحدة تلو الأخرى وبعد حديث طويل
شعرت ابتسام بشيء ما فأرادت سؤال خالد فهي تعرف أنه ذكي فأخذته إلى مكان بعيد قليلاً..
خالد:
ما الأمر!!
ابتسام:
أشعر بأن أحداً يراقبنا!!!
خالد:
ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسام:
أجل ! ولكن ربما كنت أتخيل !
ثم تنادي سمر على ابتسام فتذهب ويبقى خالد ويفكر وحده ويذهب لإخبار والده الذي وصل للتوّ فيندهش الأب ولكنه يقول:
قد تكون متخيلة فحسْب لذا لا داعي للقلق...........
خالد:
حسناً......
وبعد قليل يستدعي الطبيب سمر ويسألها عن حالتها فتقول:
جيدة ولكنني لا أزال لا أذكر .........
الطبيب موجهاً الحديث للوالد:
إن فقدان الذاكرة كما قلت عاطفي فإذا عادت مثلاً إلى مكان الحادث قد تستعيد ذاكرتها ولكن هذا سيسبب جهد إضافي لها فهناك احتمال كبير
لاستعادة ذاكرتها بشكل جيد وهناك احتمال بأن لا تستعيد الذاكرة مطلقاً وأنا أفضل عدم خوض التجربة خوفاً من الاحتمال الثاني ما رأيك...؟
الوالد:
أنا معك في هذا............ فذاك الاحتمال مخيف............
وصلت أختها ميّ بعد لحظات وطلبت من والدها سؤال الطبيب أنه إن كان بإمكان سمر الخروج قليلاً........
فسأله قائلاً:
أجل ! بإمكانها ذلك جداً .........
الوالد:
هذا جيد!
يذهب الوالد ويخبر ميّ بهذا فتقول ميّ لسمر:
ما رأيك يا سمر بجولة بهذه المدينة قليلاً علّك تعرفين بعض معالمها.........
سمر:
فكرة جيدة ! سأذهب معك...........
ميّ:
حسناً تجهزي إذاً..........
الوالد:
وأنا سآتي معكما............
وخالد:
وأنا أيضاً..............
الوالد:
حسناً!!!!
ذهب الجميع إلى مركز المدينة ووصلوا إلى المتجر فزاروه قليلاً وخرجوا بعد انتهائهم وكان عليهم قطع شارع عريض وعندما خطت سمر
الخطوة الأولى جاءت سيارة تسير كالصاروخ باتجاه سمر فصرخت سمر................
تابعوني..............................
الحلقة السابعة:
تأتي السيارة مسرعة يمسك الأب بيد سمر سريعاً ويجذبها نحوه فيسقط معها على الأرض وينظر الأب للسيارة
فلا يجدها كأنها تبخرت فقد انحرفت في إحدى الشوارع ولم يعد بالإمكان اللحاق بها فنظر إلى سمر فدهش بأن
رآها تنزف بشدة من جرح لها من كتفها فصاح كالمجنون:
سمر ! سمر ! اصمدي..................
توقف صاحب إحدى السيارات وقال لهم:
أتريدون الذهاب للمشفى؟؟؟؟؟؟؟
فقال الأب:
نعم أرجوك..
وركب الجميع في السيارة التي انطلقت كالسهم تطير على الأرض الممهدة وسرعان ما وصلوا للمشفى.....
فأخذوها إلى غرفة العمليات وأدخلوها هناك وبقوا هناك ينتظرون.
خلالها سأل الأب عن صحة الوالدة وأراد رؤيتها فقال له الطبيب:
لا تخف ! ولكنها الآن في عناية ليست مشددة ولكنها ستكون بحالة جيدة بعد 5أيام................
اطمئن الأب على زوجته وكذلك الأطفال........
ولكن فكر الأب:
من نزفت سمر وماذا حدث فأنا أمستها وجذبتها من يدها فهل كانت يدها مجروحة أم ماذا .؟؟؟؟؟
بعد قليل جاءت الممرضة المسؤولة عن عملية سمر وقالت للأب:
لقد أخرجنا الرصاصة من كـ..............
الأب:
رصاصة؟؟؟؟
الممرضة:
أجل لقد كانت هناك رصاصة بكتفها سبب نزفها وقد أخرجنا الرصاصة وهي بحال جيدة الآن...........
الأب:
إذاً كيف أتت الرصاصة لا يعقل أن يكون صاحب السيارة أطلق النار فإطلاق النار على سمر وإصابتها
في تلك السرعة أمر مستحيل حتى لو كان صاحب السيارة (ويليام تيل)-وهو إنسان ماهر جداً بالإصابة-.
خالد:
كلامك صحيح يا والدي!
الأب:
إذاً كيف ؟؟؟ كيف أصابتها الرصاصة؟؟ على كلٍ هل نستطيع زيارتها الآن؟؟؟؟
الممرضة:
أجل تستطيعون تفضلوا معي...................
يذهب الوالد إلى سمر ويراها مضطجعة فيقول الطبيب فور وصولهم:
أرجو أن لا تثقلوا عليها بالأسئلة فقد استيقظت من غيبوبتها قبل قليل:
الأب:
كيف أنت الآن يا سمر؟؟
سمر:
بخير يا أبي ولكن كتفي تؤلمني........
الأب:
ألم تحسي بشيء أثناء قدوم السيارة إليك؟؟؟؟
سمر:
بلى ! فقد أحسست بشيء يخترق كتفي أثناء سحبك لي........
خالد:
كيف كانت سرعته؟؟؟
سمر:
كانت سريعة جداً ولكنني بعدها لم أعد أشعر بشيء واستيقظت لأجد نفسي هنا.......
الأب:
إذاً كانت تلك طلقة.....
خالد:
ولكن لماذا يحاولون قتل سمر؟؟؟
الأب:
إذا كانت سمر قد عادت من مدرستها وشاهدت وجه القاتل فهذا يعني أنها قد تستطيع تذكره إذا استعادت
لذاكرتها لهذا يلجأ لقتلها....
خالد:
ولكن ألديه معاون؟؟؟؟لأن صاحب السيارة أيضاً حاول قتلها...فمن يكون أيكون شخصاً آخر؟؟
تابعونا.........
\
الحلقة الثامنة:
الأب:
ولكن لماذا يحاول اثنان قتلها؟؟؟
خالد:
كلامك صحيح ! هناك احتمالين:
أولها:بأن يكون صاحب السيارة التي حاولت قتل أختي الحبيبة سمر متّفق مع من أطلق النار من الخلف و
سيتم الاتفاق بينهما بأن يحاول صاحب السيارة قتل سمر فإذا أخفق يحاول الشخص الآخر قتلها......
ثانيها:بأن يكون صاحب السيارة لا علاقة له بالرجل الذي أطلق النار من الخلف ولكنهما التقيا مصادفة
وهذا يشيـ..............
تصرخ سمر:
يكفي ! أرجوكم يكفي ! لماذا يحاول الناس قتلي؟ ماذا فعلت؟ لقد كنت أحاول أن أكون طيب القلب دائماً......
لماذا يحقد كل أولئك الناس عليّ؟؟؟
وتبدأ سمر بالبكاء.................
فيقوم الأب بمواساتها قائلاً:
لا تبكي يا سمر ! لاتخشي شيئاً لن ندع أحداً يؤذيك بعد الآن سنبقى نحرسك ولكي تطمئني سأتصل بالمفتش
العام المهم بأن لا تبكي ! اتفقنا؟؟
سمر:
ح...حسناً...
الأب:
سأتصل به الآن.........(يدق الأب الرقم)......
مرحباً حضرة المفتش..............
أرجوك سيدي أن تستمع إليّ...........
لقد تعرضت حياة سمر إلى الخطر أكثر من مرة لذا لن أرضى إلا بضابط خصوصي يأتي لحمايتها......
أحقاً ما تقول.................
شكراً لك...........
متى ستأتي؟؟؟؟.............
حسناً............
إلى اللقاء............(يغلق الأب السماعة).........ويلتفت إلى سمر
لا تخشي شيئاً يا سمر سيجلب المفتش بعد نصف ساعة ضابطين أحدهما فتاة والتي ستلازم غرفتك و
الآخر شاب سيحرسكما من بعيد ويحرس غرفتك في هذا المشفى...فلا تخافي...........
سمر:
شكراً جزيلاً لك يا أبي............
الأب:
حسناً إذاً سأعود إلى المنزل لأرتاح هذه الليلة أتسمحين لي؟؟؟(لقد نام الأب مع عائلته جميعاً في المشفى
جميعاً حيث أخذ غرفة خالية من أي مريض ونام هو وخالد وبقية الأخوة لليلة واحدة).....
سمر:
بالتأكيد يا أبي آسفة إن أزعجتك.........
خالد:
لابأس عليك يا أختي فنحن نحبك جميعاً ولن نتخلّى عنك مهما حدث أما أنا فسأظل معك هنا ولن أغادر هذا
المشفى.....................
سمر:
شكراً لك........
يخرج الأب من الغرفة ومعه خالد الذي يسأله:
هل أخبرتم سمر عن أمي؟؟؟
الأب:
لا وإياك أن تخبرها فهذا كما قال الطبيب قد يسبب جهداً كبيراً لعقلها..........
خالد:
وكيف حال أمي الآن.............
الأب:
بخير والحمد لله لم تستيقظ بعد من غيبوبتها ولكن الطبيب قال لي إنها ستصحو في يوم الغد لذا سأذهب
لزيارتها غداً بعد قدومي إلى هنا أتأتي معي؟؟؟
خالد:
بكل تأكيد!!
الأب:
حسناً لنذهب....................(يفتح الأب باب غرفة سمر ويقول لها)
سنذهب الآن إلى اللقاء
خالد:
لن نتأخر عليك في يوم الغد فانتظرينا........
سمر:
شكراً لكم جميعاً إلى اللقاء.........
يذهب الأب مع خالد إلى الغرفة الخالية الت أخذها مع أبنائه ويقول لهم:
هيا استعدوا سنعود إلى المنزل!
الجميع:
حسناً.......
خديجة(الأخت الأولى):
كيف حالها الآن؟؟
الأب:
بخير والحمد لله.............
مريمالأخت الثاني):
ووالدتي؟؟
الأب:
ستصحو غداً من الغيبوبة........
عائشةالأخت الثالثة):
دعنا نذهب لنسلم على سمر الآن..........
الأب:
ولكن..........
زهرة(الأخت الخامسة):
أجل يا أبي.......نرجوك.......
ميّالأخت السادسة):
نعم فلقد اشتريت لها هذه الباقة من الورود............
الأب:
حسناً حسناً تجهزوا إذاً سنسلم عليها ومن ثم نغادر المشفى...........
الأولاد:
حسناً...............
يتم الأمر بسرعة ويسلم الجميع على سمر وخرج الأولاد مع الأب وخالد فينقسمون إلى مجموعتين
فتأخذ كل منهم سيارة أجرة منفصلة لأن سيارة واحدة لا تتسع لهم جميعاً...........
وصلوا إلى المنزل ودخلوه وتوجه كل منهم إلى غرفته......
وصعد خالد مع والده إلى غرفة سمر وزهرة وميّ(فلهؤلاء الأخوة الثلاثة غرفة واحدة)...
فلاحظا بأن أدراج سمر ومكتبتها ليست في مكانها الصحيح وتبين أن أشياء سمر قد تعرضت لتفتيش دقيق........
خالد :
ولكن لماذا؟ لماذا يحدث هذا لسمر؟؟ فما الذي فعلته ياترى؟؟؟؟
الأب:
لا أعلم حقاً........
يبحث الأب مثل رجال الشرطة عن أي دليل ...........
ثم يقول:
لا فائدة لا بصمات ولا حتى أي أثر...........
خالد في نفسه:
أذكر بأن هناك شيئاً ما قالته لي سمر ولكن ماهو????? قالت بأن هناك أمراً يقلقها ولكن ماهو؟؟؟ماهو؟؟؟؟؟
ما هو الأمر ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الأمر الذي يقلقها؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سيتذكره خالد؟؟؟؟؟؟؟
وماذا يريد هؤلاء من سمر؟؟؟؟؟؟؟
تابعونا...............[/size]

زهرة هذه الصورة لكي ام لاختك الصغيرة؟؟
ولا تعصبي خالك مرة تانيه
ويا خال زهرة قصة جميله لكن كبر الخط انا معايا عمى وما اشوف
وانا انتظر التكمله بفارق الصبر واريد اجوبه لكل الاسأله التي ذكرتها في القص بسرعه
تحياتي

ماشاءالله عليكم اطفال في قمة الابداع
لكم مستقبل زاهر ان شاءالله
الله يزيدكم من علمة وفضله
شكرا لك اخي العزيز

1/11/1993

نحن أطفال؟؟ أنمي بقلمي الحلقات العشر الأولى بعنوان:سمر والمجرم الغامض 496768

قال أطفال ههههههههههههه شكراً لك...أخي جمعة...

1/11/1993

تنتظرين القصة بفارق ولا بفارغ الصبر؟؟

هههههههه دمي بوظ.....بس بشأن سؤالك لبنت أختي ... عدلي ردّك لأنو رح تجنّ..ههههههه هذا ابن موسى مصطفى...المنشد المعروف...
وهي كتير بتنزعج لما حدا بيتمسخر عليه....لأنو بتحب صوته....بقا قوليلها مين هذا الولد الحلو..بركي شوي تفرح..ههههههههههههههههههه
وهذه هي التكملة:
الحلقة التاسعة:
خالد في نفسه:
ما هو؟؟
ما هو؟؟
أوه ! لقد نسيته ولكن أذكر بأن يوجد صورة في ذاك الشيء الذي أخبرتني به.............
دخلت زهرة وميّ الغرفة ودهشتا عندما شاهدتا الأب وخالد في الغرفة.........
زهرة:
خالد ! ما القصة؟؟؟ لم أنتما هنا؟؟
خالد:
لا شيء ! أ....زهرة !
زهرة:
نعم!
خالد:
هل كانت لدى سمر صورة التقطتها قبل أيام قليلة؟؟؟
الأب:
وماهذا السؤال؟؟
خالد:
أرجو أن تجيبي يا زهرة!
زهرة:
أجل ! ألا تذكر؟؟ فقد قامت مسابقة الصورة الأفضل في مدرستنا للصف السادس و..................
خالد:
أجل ! تذكرته !
الأب وميّ وزهرة:
ما الأمر؟؟
خالد:
لقد تذكرت ما قالت لي سمر منذ عدة أيام.........
أجل ! لقد حدّثتني منذ عدة أيام عن الصورة التي التقطتها..............أتعلمين أين هي يا زهرة؟؟؟
زهرة:
إنها في الدرج السفلي........
تفتح زهرة الدرج وتبدأ بالبحث فتبحث وتبحث ولكنها لا تجد شيئاً..........
زهرة:
غير معقول ! لقد وضعتها هنا.......
خالد:
إذاً هذا ما فُقد أثناء التفتيش...........
ميّ:
ماذا قلت؟؟
خالد:
لا شيء أليس هناك نسخة ثانية؟؟؟
زهرة:
بلى إنها تحت فراش سريرها ولكنني لم أدر لم وضعتها في ذلك المكان الحصين لعلها خافت عليها من السرقة...
يرفع خالد فراش سرير سمر ويرى ظرفاً ففتحه فوجد فيه الصورة فأمسكها وسأل زهرة:
أهذه هي؟
زهرة:
أرني !!! أجل إنها هي!
يمسك خالد بالصورة ويتأملها..............
خالد في نفسه:
إنها مجرد صورة لصديقاتها جميعاً في الصف وهم يأدون إحدى المسرحيات ولكن ما الغريب في هذه الصورة........
أه!! ما هذا؟؟؟
ميّ:
خالد !! ألن تخلد إلى النوم لقد تعبنا.....
خالد:
آسف ! ولكن أين أبي؟؟؟
زهرة:
لقد خرج الآن ألم تلاحظ هذا؟؟؟؟
خالد:
لا !! شكراً لكما !! طابت ليلتكما............
زهرة وميّ:
طابت ليلتك يا أخي.........
يقوم خالد إلى فراشه في المنزل ويبدأ بالتفكير والطويل ويبدأ بترتيب الأحداث:
1-تعود سمر من المدرسة وتتسبب إلى حد ما في إطلاق النار على والدتها فيتسبب هذا في فقدان ذاكرتها.....أما
الوالدة فحالتها مستقرة........
2-تذهب سمر في نزهة بسيطة وقبل أن تصل تتعرض لمحاولتي قتل متتاليتين هجوم الأول بالسيارة وفي نفس الوقت
إطلاق النار عليها من الخلف وإصابتها بسيطة..........
3-تفتيش المنزل وأشياء سمر وسرقة الصورة التي لايزال لديه نسخة منها..........
4-شيء ما غريب في الصورة............
فجأة! تخطر ببال خالد فكرة تجعله يقفز من جلسته ويبدأ يفكر بسرعة وتدقيق أكثر ثم يقول:
لقد وجدتها ! وجدت الجزء الناقص ! عرفت جزءاً كبيراً من القضية بقي القليل لأتأكد غداً منه في المشفى......
ثم ينام خالد وعيناه راضيتان بأنه قد حل اللغز ولم يعد لديه سوى أدلة بسيطة يريد التأكد منها..............
يستيقظ الجميع من النوم في صباح اليوم التالي فيستعدون للذهاب إلى المشفى للاطمئنان على صحة الوالدة.....
يصل الجميع إلى غرفة الوالدة فيجدونها قد فتحت عينيها وعندما رأتهم ابتسمت فذرفت لدى ميّ دمعة وقالت:
أمي ! حمداً لله أنك بخير............
الأم:
أجل ! الحمد لله لقد نجاني الله من هذا بفضل من عنده...........
وبعد أن يطمئن خالد على صحة والدته يقول:
سأذهب لأتجول في أنحاء المشفى ولن أتأخر............
الأب:
إذا ضعت فيه فاذهب إلى مكتب المدير...........
خالد:
حاضر!!
ذهب خالد إلى غرفة الممرضات وبدأ يسألهن عن بعض الأسئلة عن الأطباء ومنهم الذي يعالج سمر........
فتقول إحداهنّ:
أذكر بأن ممرضاً يدعى سامر كان يعمل معه في إحدى العمليات الجراحية فلقد كان الطبيب الذي يعالج أختك جراحاً..
(تذكروا بأن سامر هو الضحية التي ماتت في جريمة القتل التي اعتبرت انتحاراً)
وتقول أخرى:
لقد كان ذاك الممرض فظيعاً وقذراً ولايعامل الآخرين بأي شفقة أو لطف أذكر أنه في إحدى العمليات الجراحية
التي كان يقوم بها الطبيب جرح سامر يد الطبيب جرحاً بالغاً مما أدى إلى اعتزال الطبيب لمهنة الجراحة وعمله
بالمعالجة النفسية.........
خالد:
وماذا أيضاً؟؟
في نفس الوقت كانت سمر قد رأت مكاناً في التلفاز فاستدعت الطبيب فوراً وقالت له:
أيها الطبيب أنا أعرفه !! أعرف هذا المكان أتذكر كثيراً مما في داخله..........
الطبيب:
حقاً ؟؟
سمر:
بكل تأكيد........
يقوم الطبيب باستدعاء بقية العائلة ويخبرهم بالأمر فيبتهجون ويسأل الأب:
هل إذا ذهبنا إلى ذلك المكان قد تستعيد ذاكرتها كلياً؟؟؟
الطبيب:
نعم تستطيعون فعل ذلك اليوم............
الأب:
حسناً لنذهب الآن أنا وأنت........
الأولاد:
ونحن؟؟
الأب:
لن نتأخر كما أننا لن نذهب للعب هناك سنأخذ زهرة معنا لأنها تعرف أسلوب القتال جيداً وتستطيع الدفاع عنا..
هذا إذا تعرضنا للخطر...
سمر:
ولكن ألن نأخذ معنا خالد؟؟
الأب:
سيبقى هنا لن نتأخر كثيراً في ذلك المكان (المكان الذي سيذهبون إليه هو مدينة الملاهي)......
يذهب الأب مع سمر وزهرة إلى ذاك المكان ويبدؤون التجوال فيه وبعد قليل يجلس الثلاثة في مكان من المدينة
فيه أعشاب جميلة فيقول الأب:
سأذهب الآن إلى الحمام ولكن لا تغادرا هذا المكان مفهوم يا زهرة؟
زهرة:
أمرك يا أبي..........
ولكن بعد انصراف الأب بقليل تبدأ دمية كبيرة بداخلها إنسان تتحرك ببطء متجهة نحو مكان الفتاتين ثم تتوقف أمامهما
فتنتبه زهرة إلى مسدس يظهر جزء بسيط منه من كتف الدمية فتقوم وتبدأ بضرب الدمية ونطحها أرضاً بفنون القتال
التي تعلمتها وأتقنتها في مدرسة الكاراتيه...........
ومن ثمّ تكشف رأس الدمية فإذا بالرجل هو عاصم(ابن المفتش السابق أزهر الذي توفي من قبل)
(أرجو مراجعة الحلقة الخامسة لتفهموا تفاصيل هذه القضية)
وبعد قليل يبدأ ضابط بالاقتراب من زهرة ويقول لها:
أحسنت! أنا هو الضابط المكلف بحماية سمر .. شاهدت كل شيء أنت بارعة جداً.........
زهرة:
شكراً لك.......
ولكن زهرة تقول في نفسها:
هل انتهينا يا ترى؟؟؟
هل قبضنا على المجرم الحقيقي؟؟؟
أهو من حاول قتل سمر؟؟
لا أظن هذا
أظن بأن القضية أكبر من هذا.................
الحلقة العاشرة:
الشرطي:
سآخذ المتهم إلى قسم الشرطة.........لم يعد هناك ما يقلقكما........
اتصل خالد بسمر فردت عليه مريم:
أين سمر؟؟
مريم:
لقد غادرت ونسيت هاتفها هنا...
خالد:
ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مريم:
أجل فلقد تذكرت مدينة الملاهي وهي الآن هناك برفقة زهرة.........
خالد في نفسه:
قد يقتلها القاتل في ذلك المكان.........
مريم:
ما الأمر؟ هل حدث شيء؟
خالد:
سأخبرك فيما بعد....إلى اللقاء.
مريم:
انتظر يا خالد.......................مزعج لقد أقفل الخط..
اتصل خالد بزهرة:
فردت عليه وعندما سمع صوتها ارتاح قليلاً ثم قال:
قفا عند لعبة القطار قريباً من كشك التذاكر................
زهرة:
ولم؟؟؟؟
خالد:
سآتي حالاً وإياكما مغادرة المكان......
زهرة:
كما تريد........
أوقف خالد أول تاكسياً واجهه وطلب منه التوجه إلى مدينة الملاهي......................
وصل خالد إلى هناك وذهب فرآهما هناك فحمد الله ثم ذهب إليهما وألقى عليهما التحية ثم قال:
علينا العودة فهناك مجر......................
وقبل أن يتم جملته انطلقت رصاصة أصابت الكرسي الذي تجلس عليه سمر............
فأمسك سمر من يدها وقال لكليهما:
هيا بنا بسرعة...........
فانطلق خالد مع الفتاتين مسرعاً.............(وكان هناك بحيرة تستطيع الإبحار فيها بواسطة قارب)
فركب خالد مع سمر وزهرة في القارب وجلست زهرة في مكان القيادة ثم أطلقت القارب فانطلق بسرعة كبيرة وأخيراً قالت سمر:
هل نحن بخير الآن؟؟
خالد:
لا أظن.............
وفجأة يخرج من خلف صخرة رجلاً يركب قارباً ويسرع باتجاه قارب الثلاثة ويخرج مسدسه فيصرخ خالد:
اخفضا رأسيكما...........
فينفذان الأمر وفي نفس الوقت تنطلق رصاصة تصيب القارب لكنها لا تؤثر فيه ولكن سمر قالت:
انظروا ! هناك شلال...............
زهرة:
سوف نسقط.............................................. .............
الثلاثة:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..... .......
ويتأرجح القارب قليلاً ومن ثم يعود لطبيعته ويسير بشكل هادئ وحدث نفس الشيء لقارب المجرم الذي اقترب منهم وبدأ يصدم
القارب وحاولت زهرة القفز على قاربه ولكن خالد منعها وقال لها انتظري قد يصيبك بمسدسه..........
ثم تقترب زهرة من مكان القيادة وتذهب باتجاه قارب المجرم الذي يفاجأ فتصدمه فيدور دورة واسعة مما يؤخره عنهم بمسافة لابأس
بها فتنطلق زهرة إلى أقرب بر رأته................
ثم يقفز الثلاثة ويهربون إلى مكان قريب ويختفون بين الصخور....................
فيلحق المجرم بهم ويقول لهم:
اخرجوا هيا بسرعة لا فائدة من الاختباء هيا أسرعوا......................
فيقف خالد ويقول:
من الأفضل أن تظهر نفسك أنت أليس كذلك أيها الطبيب المجرم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم!
كان القاتل هو المجرم.......
خالد:
أجل ! المجرم الذي أطلق النار على أمي وقتل الضابطين رامي وسمير وقتل الممرض سامر أيضاً هو أنت أيها الطبيب المجرم.....
الطبيب:
كيف عرفت بأني القاتل؟؟
خالد:
تصرفاتك التي تدل عليك كثيرة جداً..........
فأنت منعت سمر من ذهابها إلى المنزل لأنك خفت بأن تستعيد ذاكرتها وتتذكرك وأن تطلق النار على أمي وكذلك وافقت على أن نأخذ
سمر بجولة حول المدينة لكي تستطيع صدمها بالسيارة ولكن خطتك فشلت ثانية لهذا وافقت مرة ثالثة على قدومها إلى هذا المكان
المزدحم لكي تستطيع قتلها بسهولة ولكنك أخفقت مرة ثالثة..................
الطبيب:
فتى ذكي ! ولكن ما من دليل يثبت بأني القاتل وثانياً ألم يلقوا القبض على عاصم ابن المفتش؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد:
اتصلت بأبي الذي حقق مع عاصم منذ دقائق وقد قال عاصم بأن أحداً دائماً كان يطلب منه القدوم إلى مكان حدوث الجرائم وقبل
حدوثها بدقائق لكي يلقي التهمة عليه كما أنه أراد مناقشة الأمر مع والد عندما اقترب من أختاي وقد كان يحمل مسدساً ليدافع
به عن نفسه ولقد ارتدى ذلك الزي لكي يخفي نفسه عنك كي لا تحاول قتله..........والآن أجبني يا سيدي:
كيف علمت بأنه قبض على عاصم؟؟؟
وما الذي تفعله في مكان كهذا؟؟؟؟؟
أيعقل ان يترك الطبيب عمله في المشفى و يحضر إلى مدينة الملاهي؟؟؟؟؟؟؟
كل هذا يدل على أنك القاتل.............
الطبيب:
كلامك صحيح ! أنا من قتل كل هؤلاء..............
قتلت الممرض سامر لأنه جرح يدي عمداً في إحدى العمليات...............
لقد أعطيته مرة مادة مخدرة للعقل فأخبرني خلالها بذلك...............
ولقد حاولت قتل الضباط الثلاثة لأنهم سيكتشفون أنني متورط في الجريمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن الآن لن يبقى أي دليل ضدي لأنني سأقتلكم جميعاً..............
سمر:
أجل أجل لقد تذكرته تذكرت كل شيء.................
خالد:
حقاً!!!؟؟؟
زهرة:
الحمد لله...........
الطبيب:
وهذا ما يزيد من إصراري على قتلكم وبالأخص أنتِ يا فتاة...........
حسناً كما يقولون:السيدات أولاً..............
خالد:
لن تستطيع!!!!
الطبيب:
ماذا؟؟؟
خالد:
انظر إلى الخلف ألا ترى سيارات الشرطة عند الشاطئ؟؟؟؟
ينظر الطبيب فيستغل خالد الفرصة ويقول لزهرة:
هيا!
تركض زهرة بسرعة وتحاول ضرب المجرم بإحدى ضرباتها ولكن الطبيب التفت إلى هذه الخدعة وضرب من مسدسه ضربة أصابت
كتف زهرة فسقطت وصرخت............
الطبيب قلت لكم لا فائدة استسلموا ......... ماذا؟؟؟ أين الفتاة الثانية...........
كانت سمر قد التفت من الخلف وأمسكت حجراً ووقف خلف المجرم...........
وما إن قال هذه الجملة حتى هوت بالحجر على رأسه فسقط على الأرض فاقداً للوعي...............
فقالت سمر:
لقد شاهدتَ تلك الخدعة في الأفلام أليس كذلك يا خالد لقد ظن المجرم بأن زهرة هي الوحيدة التي ستهاجمه ولكنني التففت من خلفه.
خالد:
ذلك رائع يا سمر.................
أأنت بخير يازهرة؟؟
زهرة:
الحمد لله أنا بخير................
خالد:
سأتصل بالإسعاف الآن..............
اتصل خالد بالإسعاف فجاءت ونقلت الجميع إلى المشفى الذي كانت تعالج فيه سمر..................
فرجت زهرة أن توضع في الغرفة التي وضعت فيها سمر فشكرتها سمر كثيراً وضمتها إليها وذرفت من عينها دمعة تعبر عن حبهما
العميق......................
ثم سأل الأب خالداً قائلاً:
ولكن هناك شيء لم تحلله حتى الآن..............
خالد:
وماهو؟
الأب:
من الذي أطلق النار على سمر عندما حاول الطبيب قتلها بالسيارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد:
لا أعلم ولكن هناك أمراً ما............
الصورة التي التقطتها سمر في مسابقة المدرسة في زاويتها رجل يظهر من النافذة و................
سمر:
وفي ذلك المكان الذي ظهر فيه الرجل هو مكان مهجور واكتُشف بعد يوم من التقاطي للصورة بأن هناك جريمة وقعت في ذلك المكان
الذي ظهر منه الرجل...........ولهذا السبب كنت قلقة..................
خالد:
ربما حاول ذلك الرجل قتلك لأنك التقطت الصورة وظهر فيها................
الأب:
لقد اتصل بي المفتش العام قبل قليل وقال لي بأنه عثر رجاله على جثة رجل مقتول ولا يوجد أي دليل على الجريمة ولا حتى مرتكبها
...................
خالد:
أهو الرجل نفسه الذي ظهر في صورة سمر؟؟
الأب:
نعم!!
خالد:
إذاً.........
الأب:
هو من حاول قتلها عندما حاولت السيارة دعسها وهو من فتش أشياء سمر...........
خالد:
إذاً هذا ما وصلنا إليه حتى الآن وستسفر الأيام القادمة عن قاتل هذا الرجل لأن الحقيقة تنتصر دائماً.......................
دعونا من هذا الأمر وهيا بنا لنحتفل لقد أصبح جميعنا في أمان الآن ولقد فعلنا ما بوسعنا.........
الأب:
نعم معك حق..................
أصدقائي انتهت أحداث الجزء الأول من حكايتنا ولكن لا تزال هناك أمور غامضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن هو ذلك الرجل ومن الذي قتله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما ستعرفونه في الأجزاء القادمة.........

ههههههههههه طبعا لانو طويلة ومو متابعة من الاول اعذرني

مشكور اخوي على القصه الجميله
وان بحب صوت موسى مصطفى
دمتم في حفظ الرحمن
سلام

بس اختفيت مدة قصيرة كدا حصل مشاء الله عليك اخي كونان الأنمي رائع عندك موهبة رائعة واتمنى لك الابداع دائما ننتضر المزيد ... من ابداعاتك ..

معلش انت بس افضحني مو مين قلك احكي انو انا بحب الفنان موسى مصطفى انا بعرف كبيف افضحك ماشي
سومو هادا ابنو القمرررررررررر اللي ما في متلو بالكون ههههههههههههه

سومو هادا ابنو القمرررررررررر اللي ما في متلو بالكون ههههههههههههه[/quote]
ااااااابنــــــــــــــــــــ مييييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لايكون ابن كونان هههههههههه
ردي يا زهره Question

هادا ابن الفنان موسى مصطفى القدير ههههههههههههههه

زهرة كتب:: هادا ابن الفنان موسى مصطفى القدير ههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كنت امزح بس اصلاً كونان قالي انو ابن موسى مصطفى

ههههههههههه بعرف يسلموا يا سومو

» أرشيف الحلقات
» حلقات أنمي رائع berserk
» حلقت الأولى من الانمي الأسطوري code geass
» جميع حلقات أنمي قديم الرائع رعــد الــعــمــلاق