مسابقة مطاردة أفراد المنظمة..

[b]معلومة هامة جداً
هذا الفلم بقلمي...[/b]

استنتاجى الخاص:

لقد فقدت الذاكرة

أنت قرأت الفلم من قبل؟؟؟
الاستنتاج صح...
الحلقة السادسة:
المفتش العام:
هل تفهمت الأمر؟؟؟؟؟؟؟
الوالد:
نعم سيدي!!!!!
في صباح اليوم التالي تشرق الشمس ملقية بخيوطها الذهبية فيستيقظ الجميع على ضوئها ومن أول المستيقظين كان خالد استيقظ ومعه
عمر على ضوء الشمس الجميل فقام خالد باستئذان والدته وذهب إلى المشفى الذي بقيت فيه سمر..........
كانت سمر تتجول في الحديقة وعندما رآها خالد ذهب إليها ولوح لها من بعيد:
سمر!!!
وذهب إليها وأدرك بأنها أحسن حالاً .................
فجلسا معاً على أحد كراسي حديقة المشفى وقال لها:
أما زلت لا تستطيعين تذكر شيء؟؟؟؟؟
سمر:
لا....
خالد:
ألا تذكرين ذاك المكان الذي كان والدنا يذهب بنا إلـ..........
فجأة جاءت إحدى صديقات سمر وسلمت عليها فقالت سمر:
من أنت ؟!!!
خالد:
مستحيل !! ألا تعرفين هذه الآنسة لقد كانت تزورك كثيراً ..........
صديقة سمر(ابتسام):آه ! صحيح لقد فقدت ذاكرتك ولكن أياً كان فستظلين صديقتي المفضلة............
نظرت إليها سمر وابتسمت ابتسامة جميلة عبرت فيها عن امتنانها لابتسام............
وبعد قليل جاءت بقية الصديقات وسلموا على سمر وعرفن أنفسهن عليها وهي تبتسم وتسلم عليهن واحدة تلو الأخرى وبعد حديث طويل
شعرت ابتسام بشيء ما فأرادت سؤال خالد فهي تعرف أنه ذكي فأخذته إلى مكان بعيد قليلاً..
خالد:
ما الأمر!!
ابتسام:
أشعر بأن أحداً يراقبنا!!!
خالد:
ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسام:
أجل ! ولكن ربما كنت أتخيل !
ثم تنادي سمر على ابتسام فتذهب ويبقى خالد ويفكر وحده ويذهب لإخبار والده الذي وصل للتوّ فيندهش الأب ولكنه يقول:
قد تكون متخيلة فحسْب لذا لا داعي للقلق...........
خالد:
حسناً......
وبعد قليل يستدعي الطبيب سمر ويسألها عن حالتها فتقول:
جيدة ولكنني لا أزال لا أذكر .........
الطبيب موجهاً الحديث للوالد:
إن فقدان الذاكرة كما قلت عاطفي فإذا عادت مثلاً إلى مكان الحادث قد تستعيد ذاكرتها ولكن هذا سيسبب جهد إضافي لها فهناك احتمال كبير
لاستعادة ذاكرتها بشكل جيد وهناك احتمال بأن لا تستعيد الذاكرة مطلقاً وأنا أفضل عدم خوض التجربة خوفاً من الاحتمال الثاني ما رأيك...؟
الوالد:
أنا معك في هذا............ فذاك الاحتمال مخيف............
وصلت أختها ميّ بعد لحظات وطلبت من والدها سؤال الطبيب أنه إن كان بإمكان سمر الخروج قليلاً........
فسأله قائلاً:
أجل ! بإمكانها ذلك جداً .........
الوالد:
هذا جيد!
يذهب الوالد ويخبر ميّ بهذا فتقول ميّ لسمر:
ما رأيك يا سمر بجولة بهذه المدينة قليلاً علّك تعرفين بعض معالمها.........
سمر:
فكرة جيدة ! سأذهب معك...........
ميّ:
حسناً تجهزي إذاً..........
الوالد:
وأنا سآتي معكما............
وخالد:
وأنا أيضاً..............
الوالد:
حسناً!!!!
ذهب الجميع إلى مركز المدينة ووصلوا إلى المتجر فزاروه قليلاً وخرجوا بعد انتهائهم وكان عليهم قطع شارع عريض وعندما خطت سمر
الخطوة الأولى جاءت سيارة تسير كالصاروخ باتجاه سمر فصرخت سمر................
تابعوني..............................

ههههههههههه

لى نقطة

يعنى لا يوجد سؤال فى هذه الحلقة

ولكن انا استنتج ان السيارة تصدمها فتستعيد الذاكرة

اضن انها فقدت الذاكحره حسب ما قرات

ممممممم تشياغويو (خطأ بالياباني)....
الحلقة السابعة:
تأتي السيارة مسرعة يمسك الأب بيد سمر سريعاً ويجذبها نحوه فيسقط معها على الأرض وينظر الأب للسيارة
فلا يجدها كأنها تبخرت فقد انحرفت في إحدى الشوارع ولم يعد بالإمكان اللحاق بها فنظر إلى سمر فدهش بأن
رآها تنزف بشدة من جرح لها من كتفها فصاح كالمجنون:
سمر ! سمر ! اصمدي..................
توقف صاحب إحدى السيارات وقال لهم:
أتريدون الذهاب للمشفى؟؟؟؟؟؟؟
فقال الأب:
نعم من فضلك!!
وركب الجميع في السيارة التي انطلقت كالسهم تطير على الأرض الممهدة وسرعان ما وصلوا للمشفى.....
فأخذوها إلى غرفة العمليات وأدخلوها هناك وبقوا هناك ينتظرون.
خلالها سأل الأب عن صحة الوالدة وأراد رؤيتها فقال له الطبيب:
لا تخف ! ولكنها الآن في عناية ليست مشددة ولكنها ستكون بحالة جيدة بعد 5أيام................
اطمئن الأب على زوجته وكذلك الأطفال........
ولكن فكر الأب:
من نزفت سمر وماذا حدث فأنا أمستها وجذبتها من يدها فهل كانت يدها مجروحة أم ماذا .؟؟؟؟؟
بعد قليل جاءت الممرضة المسؤولة عن عملية سمر وقالت للأب:
لقد أخرجنا الرصاصة من كـ..............
الأب:
رصاصة؟؟؟؟
الممرضة:
أجل لقد كانت هناك رصاصة بكتفها سبب نزفها وقد أخرجنا الرصاصة وهي بحال جيدة الآن...........
الأب:
إذاً كيف أتت الرصاصة لا يعقل أن يكون صاحب السيارة أطلق النار فإطلاق النار على سمر وإصابتها
في تلك السرعة أمر مستحيل حتى لو كان صاحب السيارة (ويليام تيل)-وهو إنسان ماهر جداً بالإصابة-.
خالد:
كلامك صحيح يا والدي!
الأب:
إذاً كيف ؟؟؟ كيف أصابتها الرصاصة؟؟ على كلٍ هل نستطيع زيارتها الآن؟؟؟؟
الممرضة:
أجل تستطيعون تفضلوا معي...................
يذهب الوالد إلى سمر ويراها مضطجعة فيقول الطبيب فور وصولهم:
أرجو أن لا تثقلوا عليها بالأسئلة فقد استيقظت من غيبوبتها قبل قليل:
الأب:
كيف أنت الآن يا سمر؟؟
سمر:
بخير يا أبي ولكن كتفي تؤلمني........
الأب:
ألم تحسي بشيء أثناء قدوم السيارة إليك؟؟؟؟
سمر:
بلى ! فقد أحسست بشيء يخترق كتفي أثناء سحبك لي........
خالد:
كيف كانت سرعته؟؟؟
سمر:
كانت سريعة جداً ولكنني بعدها لم أعد أشعر بشيء واستيقظت لأجد نفسي هنا.......
الأب:
إذاً كانت تلك طلقة.....
خالد:
ولكن لماذا يحاولون قتل سمر؟؟؟
الأب:
إذا كانت سمر قد عادت من مدرستها وشاهدت وجه القاتل فهذا يعني أنها قد تستطيع تذكره إذا استعادت
لذاكرتها لهذا يلجأ لقتلها....
خالد:
ولكن ألديه معاون؟؟؟؟لأن صاحب السيارة أيضاً حاول قتلها...فمن يكون أيكون شخصاً آخر؟؟
تابعونا.........


الحلقة الثامنة:
الأب:
ولكن لماذا يحاول اثنان قتلها؟؟؟
خالد:
كلامك صحيح ! هناك احتمالين:
أولها:بأن يكون صاحب السيارة التي حاولت قتل أختي الحبيبة سمر متّفق مع من أطلق النار من الخلف و
سيتم الاتفاق بينهما بأن يحاول صاحب السيارة قتل سمر فإذا أخفق يحاول الشخص الآخر قتلها......
ثانيها:بأن يكون صاحب السيارة لا علاقة له بالرجل الذي أطلق النار من الخلف ولكنهما التقيا مصادفة
وهذا يشيـ..............
تصرخ سمر:
يكفي ! أرجوكم يكفي ! لماذا يحاول الناس قتلي؟ ماذا فعلت؟ لقد كنت أحاول أن أكون طيب القلب دائماً......
لماذا يحقد كل أولئك الناس عليّ؟؟؟
وتبدأ سمر بالبكاء.................
فيقوم الأب بمواساتها قائلاً:
لا تبكي يا سمر ! لاتخشي شيئاً لن ندع أحداً يؤذيك بعد الآن سنبقى نحرسك ولكي تطمئني سأتصل بالمفتش
العام المهم بأن لا تبكي ! اتفقنا؟؟
سمر:
ح...حسناً...
الأب:
سأتصل به الآن.........(يدق الأب الرقم)......
مرحباً حضرة المفتش..............
أرجوك سيدي أن تستمع إليّ...........
لقد تعرضت حياة سمر إلى الخطر أكثر من مرة لذا لن أرضى إلا بضابط خصوصي يأتي لحمايتها......
أحقاً ما تقول.................
شكراً لك...........
متى ستأتي؟؟؟؟.............
حسناً............
إلى اللقاء............(يغلق الأب السماعة).........ويلتفت إلى سمر
لا تخشي شيئاً يا سمر سيجلب المفتش بعد نصف ساعة ضابطين أحدهما فتاة والتي ستلازم غرفتك و
الآخر شاب سيحرسكما من بعيد ويحرس غرفتك في هذا المشفى...فلا تخافي...........
سمر:
شكراً جزيلاً لك يا أبي............
الأب:
حسناً إذاً سأعود إلى المنزل لأرتاح هذه الليلة أتسمحين لي؟؟؟(لقد نام الأب مع عائلته جميعاً في المشفى
جميعاً حيث أخذ غرفة خالية من أي مريض ونام هو وخالد وبقية الأخوة لليلة واحدة).....
سمر:
بالتأكيد يا أبي آسفة إن أزعجتك.........
خالد:
لابأس عليك يا أختي فنحن نحبك جميعاً ولن نتخلّى عنك مهما حدث أما أنا فسأظل معك هنا ولن أغادر هذا
المشفى.....................
سمر:
شكراً لك........
يخرج الأب من الغرفة ومعه خالد الذي يسأله:
هل أخبرتم سمر عن أمي؟؟؟
الأب:
لا وإياك أن تخبرها فهذا كما قال الطبيب قد يسبب جهداً كبيراً لعقلها..........
خالد:
وكيف حال أمي الآن.............
الأب:
بخير والحمد لله لم تستيقظ بعد من غيبوبتها ولكن الطبيب قال لي إنها ستصحو في يوم الغد لذا سأذهب
لزيارتها غداً بعد قدومي إلى هنا أتأتي معي؟؟؟
خالد:
بكل تأكيد!!
الأب:
حسناً لنذهب....................(يفتح الأب باب غرفة سمر ويقول لها)
سنذهب الآن إلى اللقاء
خالد:
لن نتأخر عليك في يوم الغد فانتظرينا........
سمر:
شكراً لكم جميعاً إلى اللقاء.........
يذهب الأب مع خالد إلى الغرفة الخالية الت أخذها مع أبنائه ويقول لهم:
هيا استعدوا سنعود إلى المنزل!
الجميع:
حسناً.......
خديجة(الأخت الأولى):
كيف حالها الآن؟؟
الأب:
بخير والحمد لله.............
مريمالأخت الثاني):
ووالدتي؟؟
الأب:
ستصحو غداً من الغيبوبة........
عائشةالأخت الثالثة):
دعنا نذهب لنسلم على سمر الآن..........
الأب:
ولكن..........
زهرة(الأخت الخامسة):
أجل يا أبي.......نرجوك.......
ميّالأخت السادسة):
نعم فلقد اشتريت لها هذه الباقة من الورود............
الأب:
حسناً حسناً تجهزوا إذاً سنسلم عليها ومن ثم نغادر المشفى...........
الأولاد:
حسناً...............
يتم الأمر بسرعة ويسلم الجميع على سمر وخرج الأولاد مع الأب وخالد فينقسمون إلى مجموعتين
فتأخذ كل منهم سيارة أجرة منفصلة لأن سيارة واحدة لا تتسع لهم جميعاً...........
وصلوا إلى المنزل ودخلوه وتوجه كل منهم إلى غرفته......
وصعد خالد مع والده إلى غرفة سمر وزهرة وميّ(فلهؤلاء الأخوة الثلاثة غرفة واحدة)...
فلاحظا بأن أدراج سمر ومكتبتها ليست في مكانها الصحيح وتبين أن أشياء سمر قد تعرضت لتفتيش دقيق........
خالد :
ولكن لماذا؟ لماذا يحدث هذا لسمر؟؟ فما الذي فعلته ياترى؟؟؟؟
الأب:
لا أعلم حقاً........
يبحث الأب مثل رجال الشرطة عن أي دليل ...........
ثم يقول:
لا فائدة لا بصمات ولا حتى أي أثر...........
خالد في نفسه:
أذكر بأن هناك شيئاً ما قالته لي سمر ولكن ماهو????? قالت بأن هناك أمراً يقلقها ولكن ماهو؟؟؟ماهو؟؟؟؟؟
ما هو الأمر ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الأمر الذي يقلقها؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سيتذكره خالد؟؟؟؟؟؟؟
وماذا يريد هؤلاء من سمر؟؟؟؟؟؟؟
تابعونا...............
شو القصة برأيكم؟؟ومين هو المجرم؟؟؟

انا لم اقرا شئ

حقراه على عدة مرات

اقتباس :

انا لم اقرا شئ

حقراه على عدة مرات

ليه ما قريت شي؟؟؟

مشكور على الموضوع المميز اخي العزيز

طويل جدا


حقراه ان شاء الله
على عدة
ملاات

ههههههههه

هذه القصة منقولة
منقولة
من منتدى اخر حتى انظر فى الحلقة السادسة

علامات الاستفهام : 7
فى المنتدى الاخر : 7

علامات التعجب : 5
فى المنتدى الاخر : 5

النقاط : 10
فى المنتدى الاخر : 10


يعنى انا اقصد :
كوبى _بيست
مع مسح بعض الاحداث

والله اعلم هذا اعتقاد ولكن معى الدليل

يااااااا ذكي أنا اللي حطيتها بمنتدى تاني...
وتاني شي...مو مصدّّقني شو اسم المنتدى ؟؟ لأنو أنا حطيت القصة بعشرين منتدى

شكرا

اصبر علينا شوية

عشان نقرا

شكل القصة جميلة جدا

يلا يلا يلا

كمل كمل كمل

بسرعة بسرعة بسرعة

الحلقة الخامسة:
ركض خالد نحو الشرطيين وسألهما:
أين وجدتما تلك السيارة؟؟
الشرطي1:
وجدناها أمام النزل واقفة وفيها شخصان.........
خالد:
ماذا ؟؟؟
جرى خالد نحو الأسفل وركب المصعد النازل وهو يستعجل المصعد الذي ينزل ببطئ طابق تلو آخر..........
وصل خالد إلى الأسفل وركض نحو السيارة والتي ما إن وضع قدمه على الرصيف حتى انطلقت السيارة مبتعدة......
خالد:
سحقاً ! لقد هربوا مجدداً..................ولكن لم هم هنا؟؟؟
التفت خالد إلى فوق وقال:
أيعقل ؟؟ هل هذا بسبب ميساء؟؟
نظرت ميساء إلى الأسفل فشاهدت خالد ينظر إليها.....نظرات فهمت معناها "إنهم أفراد المنظمة"........
صعد خالد إلى فوق وهو يفكر في ما حدث معه منذ دقائق............
قال الأب:
لا شيء يدلّ على مرتكب الجريمة علينا أن نحقق مع المشتبه بهم أوه علينا مهمة ثانية أخرى يجب علينا الذهاب إلى مكان الضحية
الثانية..........
ذهب الوالد مع ميساء وخالد إلى السيارة وركبا السيارة في طريق الذهاب إلى مكان الضحية الثانية وركبوا السيارة في الطريق إلى
هناك قال الأب:
علينا الذهاب إلى منازل المشتبه بهم للتحقيق معهم بشأن هذه الجريمة.........
خالد:
لا بأس سأذهب غداً للتحقيق بنفسي فأنا صغير ولن يشكّوا بي.........
الأب:
كفّ عن حشر أنفك في قضاياي هههههه...........
ميساء:
هل تسمح لي بالذهاب معه يا سيّدي؟!
الأب:
قلت لك أنت تناديني بـ أبي ولا بأس اذهبي معه فأنت أكبر منه سنّاً..........
وصلت السيارة إلى مكان الجريمة ونزل الثلاثة وبدؤوا بفحص المكان فوجد الأب الشرطة في كل مكان يبحثون ويفتشون.......
دخل الأب مع ابنه وصديقة العائلة الجديدة ميساء.............
فتفحصوا المكان فلم يجدوا أي شيء مع الضحية وكل ما عثروا عليه هو بقايا القنبلة التي انفجرت في المكان.....
في اليوم التالي ذهبت ميساء برفقة خالد إلى منزل السكرتيرة فرح فرحبت بهم ترحيباً حاراً وقالت لهم:
تفضلوا أهلاً بكما.........
دخل خالد مع ميساء إلى المنزل وعينا خالد تتفحصان المكان فقامت فرح بتضييفهم بعض الحلويات فشكراها على ذلك ثم
قالت:
هل من سبب لزيارتكما؟؟
ميساء:
هل علمت بمقتل السيد جمال؟؟؟
فرح:
أجل عندما ذهبت إلى المتجر لم أجده فقد كان من عادته زيارة المدير كل يوم في فترة الظهيرة وعندما لم أجده فسألت المدير
عنه فأخبرني بالأمر........
خالد:
على كل كيف كانت علاقتك بالضحية؟؟
همست ميساء قائلة:
ما هذا السؤال المفاجئ عليك التلطف قليلاً..........
فرح:
عادية كان إنساناً فظاً ولكنه كان مصمماً جيداً........
خالد:
هل كانت علاقته بالبقية جيدة؟؟
فرح:
آسفة لا أعرف فلم أكن أتدخل إذا حدث أيّ خلاف ولكن في الفترة الأخيرة ساد الهدوء المكان بشكل عام.........
ميساء:
من ذاك الصبي؟؟(أشارت ميساء إلى صورة صبيّ صغير إلى جانب فرح)
فردت فرح:
ذاك ابني............و نادت فرح:
رامي ! يا رامي تعال إلى هنا.........
جاء ولد لطيف يمشي بخجل فقالت فرح:
إنه ابني أليس لطيفاً؟؟؟
قالت ميساء:
إنه لطيف جداً...
ذهب رامي بخجل إلى أمّه ......
غادر الاثنان المنزل وودعتهما فرح بابتسامة وديعة............
قالت ميساء:
جيّد ولكنني أظن بأن نستبعد السيّدة فرح من قائمة المشتبه بهم لأنّي لم أرها قطّ بين أفراد المنظمة........
خالد:
لا أظن هذا جيّداً......
ميساء:
ولم؟؟
خالد:
علينا أن لا نستبعد أحداً من قائمة المشبوهين حتى لو لم يكن من المنظمة.......
علينا الذهاب الآن إلى السيّد عمرو صاحب النُزُل والذي أتمنى أن يقبل مقابلتنا له........
ذهبت ميساء وخالد إلى عمرو فطرقا بابه ففتح لهما ورحّب بهما وأدخلهما إلى النُزُل وبعد قليل طلب من أحد العمّال أن
يحضر لهما بعض الضيافة..........
فسألهما السيّد عمرو عن سبب هذه الزيارة فأجاباه ودار بينهم نفس الحديث الذي دار بينهم وبين السكرتيرة فرح تقريباً..
ثم ودّعهما وانصرفا............
نظر خالد إلى ساعته وقال:
هذا يكفي علينا العودة إلى المنزل وسنعود في فترة المغرب لزيارة السيّد وجيه.......
عاد الاثنان إلى المنزل فسألهما الوالد:
ها ؟ ماذا جرى معكما؟؟
ميساء:
لا شيء يا سيـ......أقصد يا أبي......كلاهما على علاقة عادية بالضحية..........
الأب:
أحسنت نادني بأبي دائماً يا ابنتي.......
ميساء:
شكراً لك يا أبي......
شيماء:
شكراً لك يا والدنا......
خالد:
سنزور اليوم السيّد وجيه وهو آخر من سنزوره لهذا اليوم........
الأب:
حسناً يا ((كونان)) أثبت لنا بأنك كونان يا خالد........
خالد:
حسناً يا أبي........
حانت ساعة الزيارة فقال خالد لميساء:
هيا بنا لقد حان الوقت......
شيماء:
أأذهب معكما؟؟
خالد:
لا بأس تعالي معنا......
شيماء:
حسناً........
انطلق الجميع إلى السيّد وجيه المشرف على النزل وعندما وصلوا إلى منزله........قرعوا الجرس.......
وعندها...............
تابعوني..........................
الحلقة السادسة:
وعندها..........
شاهدوا الباب مفتوحاً فحاول خالد دفعه إلا أنه كان ثقيلاً فحاول دفعه أكثر ثم نظر إلى الداخل فشاهد السيّد وجيه.
ممداً على الأرض فاندهش لهذا التصرف فركض نحو الداخل فشاهد سكيناً اخترقت قلب السيد وجيه.......
فصرخ:
شيماء أخبري والدي.........
شيماء:
آه ... حاضر ........
وبينما قامت شيماء المكالمة فحص خالد الغرفة بنظرة سريعة......... وفجأة وجد مسدساً من نفس ذاك النوع
الذي وجداه في مكان الضحية السيّد جمال..........فاستنتج وقال:
من المؤكد بأن هذه سلسلة جرائم فهذا المسدس وجد في نفس مكان الضحية الأولى وهذا يدل على أن القاتل
هو واحد..........
ثم لاحظ خالد بأن المسدس لا أثر للدماء عليه........وقد كان المسدس الأول ملطخ بالدماء لأنه كان بقرب الضحية
أما المسدس فمع أنه وجد فوق الدماء إلا أنه لا أثر للدماء عليه..........
جاء الأب مع الشرطة وبدؤوا بفحص المكان حينها خرج خالد من الغرفة مع ميساء وشيماء فبدأ يفكر.........
لم؟؟
لم هذا؟؟............................................
وفي اليوم التالي جاء الأب ببعض التحقيقات وقال:
إن السيّد عمرو له دليل براءة في الجريمة الثانية وبما أن هذه الجرائم متسلسلة فهذا يدل على براءته.......
أما السكرتيرة والمدير فلا دليل على براءتهما.........
الأب:
إذاً بقي إثنان في قفص الاتّهام.........
خالد:
وما موقف المدير؟؟؟
الأب:
إنه مصرّ على الافتتاح....سيفتتح النُزُل في مساء يوم الغد........
خالد:
رغم كل ماحدث؟؟
الأب:
بلى وقد أرسلت برقية لنا لدعوتنا إلى حفل الافتتاح في يوم الغد..........
خالد:
ماذا؟؟؟ ونحن أيضاً؟؟؟؟
كانت البرقية تحتوي على أسماء ميساء وخالد وشيماء وبعض أسماء العائلة فقبلت خديجة وسمر وزهرة بينما
رفضت بقية الأخوات الدعوة......
وفي اليوم التالي جلست شيماء مع ميساء وسمر وزهرة في القعد الخلفي وجلس خالد إلى جانب الأب في
المقعد الأمامي.....
وقاد الأب السيارة في المساء إلى حفل الافتتاح..........
وعندما وصلوا شاهدوا المفتش العام سامي واقف أسفل البناء.......
الأب:
ماذا تفعل يا سيّدي........
سامي:
أنا من تولى الحل في هذه القضية لذا سوف أحضر الحفل ....... لاتنسى بأن هناك جريمتان ارتكبتا حتى الآن ولا
نريد أن يكون هناك ضحايا جدداً.........
الأب:
حسناً تفضّل إذاً يا سيّدي.........
صعد الجميع إلى البناء ووصلوا إلى مكان الحفل وبدؤوا بتقديم الحفل.......
المدير:
حسناً أيها السادة مرحباً بكم جميعاً يشرّفني أن أفتتح هذا النُزُل الذي كان يملكه السيّد وجيه رحمه الله........
والسيّد عمرو صاحب هذا النُزُل ويشرفني أنا أرحّب بالموجودين جميعاً هنا..... ونقدّم لكم بعض العاملين هنا.
في البداية الآنسة فرح والتي أصبحت نائبة المديْر......
وبدء الجميع بالتصفيق لها بينما جاءت وألقت كلمة بسيطة تعبر عن شكرها للمدير لترقيتها..........
ثم قال المدير:
والآن المشرف على النُزُل وصاحبه الجديد السيّد عمرو...........
جاء عمرو وألقى كلمة بيّن فيها سروره لافتتاح هذا النُزُل............
وبعد قليل بدؤوا بتقديم الطعام للموجودين ووسط هذا الحفل والتصفيق والهرج والمرج.......
كانت هناك قنبلة تدقّ ساعتها عدّاً تنازليّاً..........
59
58
57
56
55
54
53
.
.
.
تابعونا

انا لا اتابعها الان

عذرا ليس عندى وقت