السلام عليكم اخواني لان اطيل عليكم تفضلو المعلومات
بدون صور لان الصور غير متوافق مع الانترنت
اولا وحش الشوباكابرا
موضوعنا اليوم مميز للغاية حيث أن أحداثه لم تنتهى بعد .. فقد بدأت فى الماضى لكن لا زال لغز هذه القصة قائماً إلى الآن .. ولا زالت أحداثها تقع هنا وهناك .. فاحذر أن تقع لك وإحذر أن تمشى وحيدا بعد منتصف الليل ..
البداية كانت بالعثور على بعض الحيوانات المقتولة هنا وهناك ، بالطبع إلى هنا يبدو الأمر طبيعياً .. لكن لو اقتربنا أكثر من الصورة سنجد تلك الحوانات قد تركت جثثها وبها ثقب فى الرقبة وجسدها خال من الدماء !!..
قد يظن البعض إننا نتحدث عن دراكولا أو مصاص الدماء .. لكن ليته كان دراكولا ..
ما نتحدث عنه أمر آخر أكثر رعباً وغرابة .. دعنا نتخيل أنك تمشى على قدميك ، ثم فجأة ترى هذا الشيء الذى يمشى تارة على أربع وتارة على قدميه وهو ينقض عليك بشكله اللابشرى ، وجلده المائل للإخضرار وأنيابه البارزة طالباً بعض الدماء ..
بحثت كثيراً عن ماهية هذا الشيء لأجد تلك المعلومات المفزعة .. والكلمة الأكثر إفزاعا ..
الشوباكابرا
* * *
بدأ هذا اللغز في عام 1947 تقريبا ، عندما بدأ الابلاغ فى بورتوريكو عن مقتل العديد من أنواع مختلفة من الحيوانات مثل الطيور والخيول والماعز وغيرها من الحيوانات ، واعتقد المختصون فى باديء الأمر أن مصاصي الدماء هم المسؤولون عن تلك الحوادث ، وإشتبهوا أيضاً في أن عمليات القتل تمت بشكل عشوائي من بعض الأعضاء في طائفة شيطانية في النهاية ، وانتشرت هذه المذابح في أنحاء الجزيرة ، ولكن إستمرار فقدان المزارع الحيوانية للحيوانات بدأ يثير الرأى العام .. فالقتل كان يسير في نمط واحد مشترك : كل الحيوانات ميتة وبها ثقب حفر حول الرقبة ..
إستمرت وفاة الحيوانات في بورتوريكو وغيرها من بلدان أخرى ، مثل جمهورية الأرجنتين وبوليفيا وشيلى وكولومبيا وكوستاريكا والسلفادور وبنما وبيرو والبرازيل الولايات المتحدة .. ولكن أبرز وأهم الحالات كان في المكسيك ..
الشوباكبرا يسكن في اجزاء من امريكا اللاتينية .. ويرتبط خصوصا مع بورتوريكو - التي نشرت أول حالات الإختفاء - والمكسيك وشيلى والبرازيل الولايات المتحدة .. وهو مخلوق في العادة يتعمد مهاجمة وشرب الدم من الماشية ، لا سيما الماعز ..
بدأت مشاهداته في بورتوريكو في أوائل التسعينات .. وإن كان البعض يقول أن شوباكابرا قد ظهر قبل لك بفترة طويلة للغاية .. واختلف الناس في تلك الأزمنة حول ظاهرة قتل الماشية وفسروها على أنها وفاة طبيعية ، أما الثقب فى الرقبة فقد يكون راجعاً إلى الحشرات أو ما شابه ، بل لقد ذهب البعض أن من فعل هذا هو الشيطان نفسه ..
لكن الحقيقة بدأت تفرض نفسها ..
ففي عام 2004 ، رأى صاحب مزرعه بالقرب من سان انطونيو بولايه تكساس ، كلبا بلا شعر ، وتبع رؤيته مقتل ماشيته .. وبسؤاله عن تحديد أي نوع من الكلاب قد رأى ، قال على الأرجح هو يشبه ذئب البراري .. وفي اكتوبر 2004 ، اثنين من الحيوانات التي تشبه هذا الوصف وجدت فى المنطقة .. الأول كان ميتا ، بينما لم يستطيعوا الإمساك بالثاني .. وبعد نقل الحيوان الميت إلى معامل تكساس جاءت النتيجة بأنه يعتقد أنها من نوع محدد المخلوقات تتميز بالأنياب مع مشاكل شديدة بالجلد وعاهات ظاهريا ..
وفي تكساس مزارع يدعى ميلر لاجوو أمسك بحيوان مجهول في فخ كان قد نصبه بعد وفاة عدد من الدجاج والديك الرومي .. الحيوان يبدو أنه مزيج بين كلب بلا شعر والجرذ والكنغر .. وتم ابلاغ تكساس بما وجدوه وأن هذا المخلوق هو الأول الذى يروه ، وأنه بالفعل غريب بل نادر أملا في تحديد ماهيته ثم .......... أنتهى الموضوع .. فبسؤال لاجوو عن طريق صحفى قد علم بالموضوع قال أن المخلوق ضبط يوم الثلاثاء وألقي به في القمامه الخميس ..
وفي ابريل 2006 ، تمت رؤية مثل هذه الأوصاف في روسيا للمرة الاولى .. حيث أفادت تقارير من روسيا الوسطى في بداية مارس 2005 أن اثنين وثلاثين حيواناً قتلوا واستنزف دمهم ليلا .. ثم جاءت التقارير من القرى المجاورة تفيد بقتل 30 من الاغنام واستنزاف دمائها ..
وفي منتصف اغسطس 2006 تم العثور على رفات ما يشبه الكلب على جانب الطريق ، وكانت له أنياب بارزة ويبدو أنه ضرب من قبل سيارة مسرعة .. والتقطت له صور فوتوجرافية وكان يشبه الكلاب في المظهر ، لكنه كان بالتأكيد مختلفا عن أي كلب أو ذئب في المنطقة .. التقطت الجثة نظيفة وأفاد التقرير أن الجثة لمخلوق غامض .. وباختبار الحامض النووى وجدوا أنها فصيلة نادرة تنتمى إلى عضو من جنس الذئاب .. وهذا يعني أنه ذئب ..
وقد أجرى العلماء مزيدا من التجارب لكى يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت تلك الجثة لكلب تلقى أية مادة جينية من الذئب .. لكن الغموض أغلق هذه القضية ..
وفي سبتمبر 2006 .. وفى أحدث وثائق لمشاهدة شوباكابرا في هاواي في جزيرة ماوي .. شهد الشهود الذين سيطر عليهم الفزع أنهم رأوا على ما يبدو أنه حيوان خارج المطار في كويا نصفه كلب ونصفه الآخر بشري .. وفى معظم المشاهدات أتفقوا على أن طوله متر أو اطول ، وتقريبا له مواصفات البشر في الشكل ..
وقد إجتمعت الأراء والتقارير وشهود العيان على أن الشوباكبرا يظهر على الشكل الأتى :
- الاول والشكل الأكثر شيوعا هو سحلية .. وقد يبدو جلده مقشر - رمادي الجلد مع أعمدة فقرية أو ريشات تنمو من ظهره .. هذا الشكل يبلغ نحو 3 إلى 4 أقدام - 1 إلى 1.2 م - ويقف ويقفز قفزات بطريقة مماثلة للكنجر .. في مرة واحدة على الأقل تمت مشاهدة المخلوق وهو يقفز 20 قدما - 6 م - ويقال انه يشبه الكلب أو النمر فى الأنف والوجه ، وتبرز من فمه أنياب كبيرة ، فضلا عن ترك رائحة كبريتية ورائه .. وتشير بعض التقارير إلى أن الشوباكابرا له عيون متوهجة غير عادية الإحمرار ، ومن ثم تعطي من رأوه شعورا بالغثيان أو التنويم المغناطيسي ..
- الشكل الثانى هو نوع غريب ولد من الكلاب البرية .. هذا هو الشكل الغالب بلا شعر ، مع وجود أشواك في العمود الفقري ، وله أنياب بدلا من الأسنان ومخالب .. ويروى أن هذا الحيوان هو نتيجة تهجين بين عدد من السكان مع الكلاب البرية ..
وأشارت بعض التقارير أن للشوباكابرا عيون حمراء لديها القدرة على شل ضحاياها والإستحواذ عل الفريسه عقليا ، حيث لم تبدى أية فريسة أى نوع من المقاومة ، رغم أنه لا يوجد أى نوع من أنواع السموم في جسد الشوباكابرا .. وفى بعض المشاهدات الحالية ذهبوا إلى حد وصف رهيب تقريبا ، حيث وصف بأنه رجل بحجم وحش يضرب الخيول والماشية .. والبعض الأخر ذهب إلى أن لديه أجنحة على ظهرة وله لون مائل للأخضرار ..
كل هذا لا يعني الخوف المبالغ فيه من جانبنا .. فالمخلوق يهاجم الماشية فقط .. أو هذا ما كنا نعتقده !!..
حيث يبدو أن الشوباكبرا يصر على أن يقول كلمته النهائية ..
فقد كان رجل من قرية صغيرة بالمكسيك عائدا لبيته ليلا بعد إنهاء عمله ، وإذا به يرى مخلوقا ظنه فى باديء الأمر كلبا .. لكن عند إقترابه منه وجده يقف على أرجله الخلفية ويزداد طولا .. وبسبب الظلام لم يتبين ملامحه جيداً .. لكن ما جعل قلبه يخفق أنه إستطاع تبين عينيه بسهولة .. حيث كانتا تشعان ضوئا أحمر اللون ، وحاول الرجل الفكاك بنفسه فأطلق ساقيه للريح .. لكن جائت قفزة المخلوق أسرع ، وشعر بمخالبه تنغرز فى ساقه ، لكنه لم يتوقف واستمر فى الجرى دون النظر لل خلف أبداً..
فما رأيكم أنتم في هذا المخلوق الغريب ؟!..
ما أعرفه أن علينا أن نحترس منذ اليوم من تلك العيون الحمراء التي تسلبنا إرادتنا ..
وحياتنا ..
القطة الشبح
يسمونها القطة الشبح و يسمونها القطط الغريبة الكبيرة ( Alien Big Cats ) و التي تختصر بـ ( ABCs ) .. و الإسم كما ترى يلخص الكثير .. قطط ضخمة الحجم لدرجة أنها أقرب إلى النمور و الفهود , و هي مجهولة تمامًا .. تظهر فجأة و تختفي فجأة تاركة خلفها غموضًا و أسئلة لا حد لها ..
هذه القطط ظهرت في أكثر من دولة , ففي بريطانيا بدأت مشاهدات لتلك القطط منذ عام 1960 كما تم العثور على أدلة تثبت وجودها , و إن كان أغلبها ظهرفي غرب انجلترا إلا أن مشاهدات أخرى في مختلف أنحاء بريطانيا حدث خلال تلك الفترة ..
أمّا في استراليا يختلف الوضع فالقطط الضخمة هذه لها مشاهدات منذ أكثر من 100 عام , و لكن الزيادة المفرطة في هذه المشاهدات حدثت إبان الحرب العالمية الثانية , و زعم الأستراليون بعدها , أن الطياريين الأمريكيين أحضروا معهم هذه القطط و أطلقوها في غاباتهم لتلتهم مخزونهم من الثروة الحيوانية , و الدليل على ذلك قطعان الخراف الذين كانوا يستيقظون كل صباح ليعثروا عليهم و قد تمزقت أعناقهم و أكلت أحشائهم ..
هناك بعد التسجيلات الغير واضحة لهذه القطط في غابات أستراليا , و لكن أغلب هذه التسجيلات تدفع على الإعتقاد بأنها نمور أو فهود .. و إن أكد بعض علماء الحيوانات أنها ليست كذلك .. أكدوا أنها قطط كبيرة .. أضخم قطط رأوها في حياتهم ..
الباحث الأسترالي ( ستيف تيمبي ) تمكن من تسجيل لقطات لهذه القطط و لآثار أقدامها على الأرض , لكنه قوبل بتجاهل متوقع , و قرر من لم يهتموا بالموضوع أنها آثار فصيلة من الفهود دون أن يتجشموا عناء إثبات هذا ..
و من استراليا إلى الدنمارك حيث نجد أن هناك مشاهدات لهذه القطط سجلت عام 1982 , و أخرى عام 1995 حيث شاهد العديدون ما أسموه لاحقًا باسم ( وحش فينون ) ..
و من الدنمارك إلى المانيا و نيوزلاندا حيث تكررت المشاهدات , و بدأت الشكوك لينتهي الأمر بالنسيان المتعمد و عدم القدرة على إثبات أي شيء ..
ثم ظهرت هذه القطط في هاواي ..
و هنا أصبحت الظاهرة أكثر وضوحًا و غرابة .. فالمشاهدات التي بدأت منذ عام 1980 استمرت حتى عام 2002 التي تزايدت نسبة المشاهدات فيها لدرجة أن المسؤولين طلبوا العون من العالمان الشهيران ( ويليام فان بيلت ) و ( ستان كاننيجهام ) اللذان قررا محاولة اصطياد هذه القطط , ليكتشفوا أنها أذكى مما توقعوا بمراحل ..
فهذه القطط نجت من الفخاخ العادية و الإليكترونية و كاميرات الأشعة تحت الحمراء و مختلف أنواع الحيل لجذبها أو الإيقاع بها , و انتهى الأمر بالعالمين و قد حصلا على خصلة من شعر هذه القطط ليبدأ تحليل الـ DNA , و هو التحليل الذي خرج عليهم ينتبجة عجيبة و هي أن هذا الشعر ربما أخذ من نمر أو فهد أو أسد الجبال !
و مرة أخرى انتهى الأمر بلا دليل يؤكد أو ينفي , لكن القطط لا تزال هناك .. في مختلف أنحاء العالم ..
تظهر بلا تفسير ..
و تختفي بلا أثر ..
وهنا الثاني
خاطفوا الطاقة
هناك من يملكون هذه القدرة الرهيبة .. القدرة على امتصاص الحياة ! الفكرة هنا أن يقف أحدهم جوار شخص ما ليمتص منه طاقة الحياة , فلا يتركه إلا ميتًا دون أن يبذل أي مجهود يذكر , تمامًا كما يمتص مصاص الدماء من ضحيته , و لهذا تسمى هذه القدرة بالـ ( Energy Vampire ) .. لكن لهذه القدرة أسماء أخرى نذكر منها ( Pranic Vampire ) و ( Energy Predator ) و التي تعني المتغذي على الطاقة .. الأساطير تحدثت طويلاً عن من يملكون هذه القدرة , فلدينا المرأة النمر في آسيا و المرأة الثعلب في اليابان , و الجيانج شي في الصين , كما يعتبر البعض الجاثوم نموذجًا لمن يملكون هذه القدرة , بينما يزعم البعض أن هذه القدرة هي أصل كل أساطير مصاصي الدماء .. و في الحكايات القديمة ستجد البواكا Powaqa و الذي هو عبارة عن عراف يقترب من ضحاياه بأن يعرض عليهم المساعدة , ليمتص طاقة الحياة منهم .. الباحث ديون فورشن كان أول من استخدم هذا المصطلح عام 1930 في محاولة منه لتفسير ظاهرة مصاصي الدماء , و زعم حينها ان هذه القدرة ما هي إلا نوع من مصاصي الدماء النفسيين , لكن المصطلح لم ينتشر و لم يحظ بأهميته حتى عام 1960 حين نشر أنطون ليفي كتابه الأشهر انجيل الشيطان Satanic Bible .. ففي هذا الكتاب ادعى ليفي أنه أول من استخدم المصطلح , و و وصف به من يمتصون الطاقة من ممن حولهم كتعويض لضعف شخصيتهم أو لحاجتهم العاطفية , و هؤلاء ربما يملكون هذه القدرة دون أن يعرفون عنها شيئًا .. ثم جاء الباحثين مارك بينيك و آسبرجون جون ليصنفا أصحاب هذه القدرة على أنهم نوع من أنواع مصاصي الدماء , ليلصق بهم هذاالإتهام إلى الأبد .. و كعادة الظواهر الغريبة و القدرات المخيفة , وجدت هذه القدرة طريقه إلى الروايات و الأفلام , فظهر فيلم ( Life Force ) في لندن عام 1985 و الذي يحكي عن تحول سكان كوكب الأرض إلى نوع من انواع الزومبي بعد أن تم امتصاص طاقة الحياة من أجسادهم ..
و في المانجا اليابانية الشهيرة ( Sailor Moon ) سنجد الملكة ماتيللا التي تمتص طاقة الحياة ممن يعارضونها لتزداد قوة و سلطة .. و في لعبة الكمبيوتر فائقة الشهرة World of Warcraft سنجد الـ Dreadlords الذين يتغذون على أرواح أعدائهم .. ستيفن كينج نفسه استخدم هذه القدرة أكثر من مرة في رواياته , فالمخلوق المخيف في رواية IT كان يتغذى على خوف ضحاياه .. و كذلك المخلوقات الشيطانية في رواياته Desperation و Regulators و في سباعيته الشهيرة Dark Tower .. و الكاتب المعروف ل . ج . سميث استخدم مصطلح ( مصاصوا الدماء النفسيين ) كما هو في ثلاثيته ( Dark Vision ) , ففي قصته تجد البلورات المسحورة القادرة على منح هذه القدرة لمن يمتلكها , ليمتصوا طاقة الحياة و ليخزنوها في هذه البلورات .. و النماذج عديدة و الدراسات التي ظهرت في محاولة لتفسير هذه القدرة أكثر , لكنها كلها لم تمنحنا جوابًا شافيًا .. فقط ساهمت في نشر المصطلح و تأكيده .. و وفقًا لكل ما قالوه هؤلاء الذين يملكون هذه القدرة بيننا .. يحيون و يمتصون الطاقة كل يوم ..
هنا الثالث أقراص دروبا الحجرية
تبدأ القصه في العام 1938م , في ذلك العام , وفي جبال (بايان - كارا - أولا) على الحدود بين الصين و التبت , كانت البعثه الاستكشافيه بقيادة البروفيسور (تشي بو تاي) من جامعة بكين تتوغل عبر الطرق الوعره بين جبال الهملايا حيث عثروا على بعض الكهوف التي تبين لهم انها كانت مسكونه منذ زمن بعيد , لكن هذه الاثار لم تكن آثارا عادية على الاطلاق !
كان أول ما لاحظوه هو أن الكهوف كانت محفوره بإتقان وكانت تشكل نظاما معقدا من القنوات و غرف التخزين , وجدرانها كانت مستقيمه الى حد بعيد. بداخل الغرف كانت توجد بعض الآثار و أماكن مرتبه خاصه للدفن وجدوا بداخلها هياكل عظمية لأناس ذوي هيئه غريبه , كانت الهياكل تشير الى أن أطوالهم تزيد قليلا عن أربعة أقدام (122 سم) , كانت العظام هشه و الجمجمه كبيره بشكل غير متناسق مع الجسم. أحد اعضاء فريق الاستكشاف اقترح انها تعود لنوع من القرود , غير ان هذا الاقتراح رفضه البروفيسور (تشي بو تاي) تماما , اذ ان احدا لم يسمع من قبل عن قرود تدفن موتاها او تقوم ببناء هذا النظام المعقد. كما أن مزيدا من الاكتشافات داخل الكهوف اضافت مزيدا من الصحه لفرضية البروفيسور.
وجد الفريق على جدران الكهوف نقوشا تصويريه للشمس و القمر و النجوم و الارض , وكانت هناك خطوطا من النقاط تربط بينها. غير أن أهم اكتشاف على الاطلاق كان أقراصا حجرية وجدوها مدفونه في ارضية الكهف! .
كان القرص ذو قطر يبلغ 9 انشات (22.8 سم) و عمق يبلغ 0.75 انش (1.9 سم) , وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستداره يبلغ قطره 0.75 انش (1.9 سم) , ووجدوا على وجه القرص نقشا محفورا بدقه يظهر خارجا من الثقب في الوسط ليدور وينتهي عند اطار القرص.
تم العثور على 716 قرصا , كانت الاقراص تعود الى 10.000 - 12.000 سنه مضت , أي أنها أقدم من الاهرامات في مصر , وكل قرص يحوي مجموعة من الاسرار ! حيث أن النقش على وجه كل قرص لم يكن أبدا نقشا عاديا , انما اظهرت الابحاث انه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفيه! .
كانت الكتابة صغيره جدا , أو حتى (ميكروسكوبيه) , في العام 1962 , استطاع عالم صيني آخر أن يفك شفرة الكتابة الموجوده على الاقراص , كانت تحوي معلومات غريبه جدا , لدرجة ان قسم ماقبل التاريخ في جامعة بكين منع نشرها !
-- ماذا تقول لنا أقراص دروبا الحجريه؟
في العام 1962م , كان الدكتور (تسوم أم نيو) يتحسس وجه أحد الاقراص و يتسائل عما يكون وماذا يخبئ , أخذ الدكتور يتذكر كيف تم اكتشاف هذه الاقراص عام 1938م , كانت هناك العديد من المحاولات لفك أسرارها وكانت جميعها فاشله.
قام الدكتور بنسخ ما يراه على وجه القرص في ورقه , كانت الكتابه على القرص صغيره و صعبة القراءة اضطر معها الدكتور للأستعانه بعدسه مكبره, كانت المهمه صعبه جدا , فالاقراص مضى على وجودها 12000 سنه , كان الدكتور يتسائل عن ماهية الناس الذين صنعوها , من كانوا؟ كيف استطاعوا كتابة الرموز بهذا الخط الصغير جدا؟ ومالغرض اساسا من كتابة الرموز على مئات الاقراص؟.
عندما انتهى الدكتور من نسخ مافي الاقراص على ورق , بدأ في ترجمتها وفك اسرارها , كلمة كلمة , جملة جملة , وسطرا سطرا. حتى استطاع في النهاية فك الشفرة كامله!
-- ماذا تحكي لنا الاقراص؟
كانت الشفره مكتوبه من قبل أناس يدعون أنفسهم (دروبا) , ولكن ماكانوا يحكونه عبر الاقراص كان شيئا صعب التصديق , كانت الاقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمه من كوكب بعيد هبطت متحطمه على الارض قبل 12000 عام , من كانوا على متنها (الدروبا) وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا آمنا لهم , ولكن , و على الرغم من أن الدروبا هم قوم مسالمون الا أن قبيلة (هان) التي كانت تسكن في كهوف قريبه من كهوف الدروبا خافوا في البدايه منهم و قتلوا بعضهم.
وتستمر الاقراص في اخبارنا حكاية الدروبا حيث تذكر انهم لم يستطيعوا اصلاح مركبتهم الفضائية وبالتالي لم يستطيعوا العوده الى كوكبهم , فبقوا على كوكب الارض!. ولكن, ان كان هذا صحيحا , فهل احفادهم موجودون للآن؟
في يومنا الحاضر , يسكن في تلك المنطقه المعزوله قبيلتان تدعوان انفسهما (هان) و (دروبا) , لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين , فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت. كلتا القبيلتين من الاقزام ذوي البشره الصفراء والاجسام النحيله ولهم روؤس كبيره , أجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور (تشي بو تاي) عام 1938م , ولهم عيون واسعه زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الاسيويه بأي حال من الاحوال.
-- خصائص غريبه :
في العام 1968م قام العالم الروسي (سايتسو) بدراسة العناصر المكونه للأقراص الحجريه , حيث وجد انها صخور جرانيتيه تحتوي تركيزا عاليا من الكوبالت وبعض العناصر الاخرى مما يجعلها من أشد الصخور صلابه بحيث يصعب على القدرة البشريه العاديه حفر مثل هذه النقوش عليها , خصوصا بحجم الخط الموجود على الاقراص! , كما وجد لها خصائص كهربائيه حيث اعتقد انه من الممكن استخدامها كموصلات كهربيه!.
وفي يومنا الحاضر , مازالت اقراص دروبا تشكل لغزا محيرا للعلماء , هل قصة مجيئهم من كوكب آخر حقيقيه؟ ام هي مجرد اسطورة؟ لا أحد يعلم حتى الآن..
هنا الاخر
الحظرد
كتاب اسماء الموتى
الحظرد
هو شاعر وساحر يمني , ظهر حوالي السنه 700 ميلاديه في فترة حكم الأمويين, زار خرائب بابل و جاب العالم كله تقريبا ويقال أنه قضى 10 أعوام بمفرده في صحراء الربع الخالي, أجاد عدة لغات استخدمها في ترجمة المخطوطات القديمه, تكلم في كتابه (العزيف) عن أشياء عجيبة , منها أنه رأى مدينة ( إرم ذات العماد ) المذكورة في القرآن الكريم .
رحل الى دمشق في أواخر حياته حيث قام بتأليف كتابه العجيب ( العزيف ) الذي اصبح يعرف فيما بعد بـ ( النيكرونوميكون ) , وهذا الكتاب يصف أساليب سحريه لتقصي الماضي الغامض عن طريق انطاق الجثث و استحضار الارواح وهو نموذج عكسي لفكر العراف الشهير (نوستراداموس) الذي يستعمل أساليب سحريه لقراءة المستقبل.
لقي نهايته المريعه عام 738م حيث التهمه وحش مخيف امام عدد من الشهود اصابهم الهلع مما رأوا.
تمت ترجمة كتابه الى عدة لغات والغريب أنه لم يعثر قط على النسخه العربيه الاصليه منه, ظهرت الترجمة اللاتينيه للكتاب على يد القس (اولوس ورميوس) وهو الذي اعطى الكتاب الاسم اليوناني ( النيكرونوميكون ) , ولكن (ورميوس) اتهم بالهرطقه و احرق و احرقت معه أوراقه , و ان كان البعض يعتقد ان تلك الاوراق حفظت في مكتبة الفاتكيان.
اعتقد "الحظرد" أن أجناسًا أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض، وأن ما يعرفه الإنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم. وآمن –وكان دقيقًا في هذا- بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى. وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر.. وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب.
إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا,, وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا .. التوراة تلمح لشيء من هذا، وهناك كتاب يهودي يدعى (إنوخ Enoch) يحكي عن 20 شيطانًا جاءوا الأرض وتزوجوا من بنات البشر، فأنجبوا ذرية مخيفة.. أفراد الذرية تعلموا كيف يصنعون أسلحة غريبة ومجوهرات وكيف يشربون الدم. التلمود يحكي القصة ذاتها. ويعتقد الغربيون أن هذه الكيانات القديمة هي ما يعنيه العرب بلفظ (الجن).
إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين كما يظن البعض. وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا.. فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا، بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية، بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم..
لاحظ الغربيون أن الكتاب له ارتباط مريب بأساطير شعوب الشمال.. بل إن عمالقة النار عند شعوب الشمال تشبه الجن عند العرب.. فمن أين أتت علاقة عجيبة كهذه؟.. يقولون في تفسير هذا إن مدينة "هارانيان" الشمالية ظل أهلها على وثنيتهم ولم يدخلوا الإسلام، وفيما بعد عاش عدد منهم في بغداد.. هناك وسط هذا المحيط المسلم كان عليهم أن يكونوا مجتمعًا منغلقًا منطويًا.. وقد أطلق عليهم اسم "الصابئة".. ومن الواضح أن "الحظرد" اختلط بالصابئة وسمع حكاياتهم مما جعله يفكر بعمق.. يفكر أكثر من اللازم لو أردنا الدقة...
ظهر بعد هذا ساحر شهير اسمه "دي" اتصل بهذه الكائنات كما يقول عن طريق كتاب "إينوخ".. وهو يطلق على هذه الكيانات اسم "ملائكة إينوخ".. وقد زعم أن الكائنات تستخدم معه لغة غريبة، لذا شرحها بالتفصيل وقد راقت هذه الطريقة اللغوية للسحرة في كل زمان ومكان.
الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي "كراولي".. أشهر ساحر في العصر الحديث.. الذي كتب "كتاب القانون".. ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من "العزيف"..
الواقع أننا لا نستطيع الحديث عن "كراولي" إلا في كتاب كامل.. البعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا.. لا يهم .. المهم أنه قرأ دراسات (دي) وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية "الحظرد".. تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه "الحظرد".. وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب "نيكرونوميكون" هذا..
كان هذا الساحر البارع مولعًا بالنساء.. وقد قابل عام 1918 امرأة حسناء تدعى "سونيا جرين" وأعجب بها.. وصفها في كتاباته بأنها يهودية حسناء ممتلئة مليئة بالحيوية والعاطفة في الثلاثين من عمرها، كانت مصممة أزياء وقبعات مطلقة لها ابنة مراهقة. عام 1921 قابلت "سونيا" الأديب "لافكرافت" وفي نفس العام نشر قصته (المدينة التي لا اسم لها) التي جاء بها أول ذكر لـ"عبد الله الحظرد". بعد هذا بعام ذكر اسم (نيكرومنيكون).. وبعد هذا بعام آخر تزوج من سونيا..
ترى هل كانت هذه العلاقة هي التي أوصلت عالم "الحظرد" إلى كتابات "لافكرافت"؟.. كل الظواهر تؤيد هذا.. وتأمل معي هذا التسلسل العجيب..
"الحظرد".. "فيليتياس".. "فرمياس".. "ناتان غزة".. "دي".. "كراولي".. "سونيا". "لافكرافت"...
لم تنته قصة الكتاب عند هذا الحد.. لقد كان "كراولي" على علاقة بعضو في جمعية ماسونية ألمانية، وعن هذا الطريق اهتم رجال "هتلر" بهذا الكتاب.. وفي ذات الزمن تقريبًا تعرض المتحف البريطاني للسرقة، وبعد هذا تبين أن ترجمة دي للكتاب قد اختفت.. اختفت من المتحف واختفت من كتالوج المتحف!..
هناك أسطورة عن مكتبة تضم كل هذه الكتب الرهيبة في منطقة "أوشر هورن" في سالزبورج.. وبما أنه لابد من إضفاء طابع يهودي على الموضوع، يقال إن هناك نسخة من كتاب "نيكرونوميكون" مجلدة بجلد بشري.. ليس مصدره إلا جلود الأسرى في معتقلات النازيين!..
النهايه الموضوع طوووووويل ههههههههههه سلام