اهلا ومرحباً بأعضاء منتدانا الجميل
عدت ومعي الجزء الثاني لسيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
يلا صلو عليه
طيب خلصتوا
نبداء بوفاة ابو محمد صلى الله عليه وسلم
احد يعرف من هو ؟؟
نترك لكم الاجابه بعد قراءتكم لهاذا الجزء
وفاة عبد الله والد رسول الله قد اختلف في وفاة أبيه هل توفي بعد ولادته أو قبلها ؟ الأكثر على أنه توفي وهو حمل . ولا خلاف أن أمه ماتت بين
مكة والمدينة بالأبواء منصرفها من
المدينة من زيارة أخواله . ولم يستكمل إذ ذاك ست سنين .
فكفله جده
عبد المطلب
. ورق عليه رقة لم يرقها على أولاده . فكان لا يفارقه . وما كان
أحد من ولده يجلس على فراشه - إجلالا له - إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقدم
مكة قوم من بني مدلج من القافة . فلما نظروا إليه قالوا لجده احتفظ به . فلم
نجد قدما أشبه بالقدم الذي في المقام من قدمه . فقال لأبي طالب اسمع ما يقول هؤلاء واحتفظ به .
وتوفي جده في السنة الثامنة من مولده . وأوصى به إلى أبي طالب . وقيل إنه قال له
أوصيك يا عبد مناف بعدي |
| بمفرد بعد أبيه فرد |
وكنت كالأم له في الوجد |
| تدنيه من أحشائها والكبد |
فأنت من أرجى بني عندي |
| لرفع ضيم ولشد عضد |
طيب بعد ما عرفنا ابو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ننتقل الى اعز الناس اليه وهو جدة الذي اعتنا به ورعاة
لا اريد ان اشوقكم اكتر هيا وانطلقو للقراءة واخبروني ماذا استفتم
يلا......
عبد المطلب جد رسول الله
قال
ابن إسحاق : وكان
عبد المطلب
من سادات
قريش ، محافظا على العهود . متخلقا بمكارم الأخلاق . يحب المساكين ويقوم في خدمة الحجيج ويطعم في الأزمات . ويقمع الظالمين . وكان يطعم حتى الوحوش والطير في رءوس الجبال . وكان له أولاد أكبرهم الحارث . توفي في حياة أبيه .
وأسلم من أولاد الحارث عبيدة . قتل ببدر
وربيعة ، وأبو سفيان وعبد الله .
ومنهن برة بنت
عبد المطلب ، أم أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي .
وأروى أم آل جحش - عبد الله وأبي أحمد
وعبيد الله وزينب وحمنة .
وأم
عبد المطلب : هي
سلمى بنت زيد من
بني النجار ، تزوجها أبوه هاشم بن عبد مناف . فخرج إلى
الشام - وهي عند أهلها ، وقد حملت بعبد المطلب - فمات بغزة . فرجع أبو رهم بن
عبد العزى وأصحابه إلى
المدينة بتركته . وولدت امرأته
سلمى :
عبد المطلب
. وسمته شيبة الحمد . فأقام في أخواله مكرما . فبينما هو يناضل الصبيان فيقول أنا ابن هاشم سمعه رجل من
قريش ، فقال لعمه المطلب إني مررت بدور بني قيلة فرأيت غلاما يعتزي إلى أخيك . وما ينبغي ترك مثله في الغربة . فرحل إلى
المدينة في طلبه . فلما رآه فاضت عيناه وضمه إليه وأنشد شعرا :
فأردفه على راحلته فقال يا عم ذلك إلى الوالدة . فجاء إلى أمه . فسألها أن ترسل به معه فامتنعت . فقال لها : إنما يمضي إلى ملك أبيه وإلى حرم الله . فأذنت له . فقدم به
مكة ، فقال الناس هذا
عبد المطلب . فقال ويحكم إنما هو ابن أخي هاشم .
فأقام عنده حتى ترعرع . فسلم إليه ملك هاشم من أمر البيت والرفادة والسقاية وأمر الحجيج وغير ذلك .
وكان المطلب شريفا مطاعا جوادا ، وكانت
قريش تسميه الفياض لسخائه . وهو الذي عقد الحلف بين
قريش وبين
النجاشي . وله من الولد الحارث ومخرمة وعباد وأنيس وأبو عمر وأبو رهم وغيرهم .
ولما مات وثب نوفل بن عبد مناف على أركاح شيبة . فغصبه إياها ، فسأل رجالا من
قريش النصرة على عمه . فقالوا : لا ندخل بينك وبين عمك فكتب إلى أخواله من بني النجار أبياتا معها :
يا طول ليلي لأحزاني وإشغالي |
| هل من رسول إلى النجار أخوالي ؟ |
بني عدي ودينار ومازنها |
| ومالك عصمة الحيران عن حالي |
قد كنت فيهم وما أخشى ظلامة ذي |
| ظلم عزيزا منيعا ناعم البال |
حتى ارتحلت إلى قومي ، وأزعجني |
| لذاك مطلب عمي بترحالي |
فغاب مطلب في قعر مظلمة |
| ثم انبرى نوفل يعدو على مالي |
لما رأى رجلا غابت عمومته |
| وغاب أخواله عنه بلا والي |
فاستنفروا وامنعوا ضيم ابن أختكم |
| لا تخذلوه فما أنتم بجذالي |
فلما وقف خاله أبو سعد بن عدي بن النجار على كتابه بكى . وسار من
المدينة في ثمانين راكبا ، حتى قدم
مكة . فنزل بالأبطح فتلقاه
عبد المطلب ، وقال المنزل يا خال . فقال لا والله حتى ألقى نوفلا . فقال تركته بالحجر جالسا في مشايخ قومه . فأقبل أبو سعد حتى وقف عليهم فقام نوفل قامئا ، فقال يا أبا سعد أنعم صباحا . فقال لا أنعم الله لك صباحا ، وسل سيفه . وقال ورب هذا البيت لئن لم ترد على ابن أختي أركاحه لأمكنن منك هذا السيف . فقال رددتها عليه . فأشهد عليه مشايخ
قريش . ثم نزل على شيبة فأقام عنده ثلاثا . ثم اعتمر ورجع إلى
المدينة . فقال
عبد المطلب
:
فلما رأت
خزاعة نصر بني النجار لعبد المطلب قالوا : نحن ولدناه كما ولدتموه فنحن أحق بنصره . وذلك أن أم عبد مناف منهم . فدخلوا
دار الندوة وتحالفوا
وكتبوا بينهم كتابا .
ارجوا انكم استفدتم وافتم غيركم
و انتظروني في الجزء الثالث
في امان الله