السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يحب ان يبغى لوحدة بعيداً عن اهل الجاهليه وما يفعلونه من امور هو يراها غريبه
اليوم سنتعرف على المكان الذي يذهب اليه
طيب ما نطول عليكم اترككم في حفظ الله
تحنثه في غار حراء ثم حبب إليه الخلاء . والتعبد لربه فكان يخلو
بغار حراء
يتعبد فيه . وبغضت إليه الأوثان ودين قومه . فلم يكن شيء أبغض إليه من ذلك . وأنبته الله نباتا حسنا ، حتى كان أفضل قومه مروءة
وأحسنهم خلقا ، وأعزهم جوارا ، وأعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا . وأحفظهم لأمانة . حتى سماه قومه " الأمين " لما
جمع الله فيه من الأحوال الصالحة . والخصال الكريمة المرضية .
طيب حنشوف دحين حادثه مشهورة وهي .................تابعونا يلا......
بناء الكعبة ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة قامت
قريش في بناء
الكعبة حين تضعضعت .
قال أهل السير كان أمر البيت - بعد إسماعيل عليه السلام - إلى ولده ثم غلبت
جرهم
عليه . فلم يزل في أيديهم حتى استحلوا حرمته . وأكلوا ما يهدى إليه . وظلموا من دخل
مكة ثم وليت
خزاعة البيت بعدهم إلا أنه كان إلى قبائل من
مضر ثلاث خلال-
الإجازة بالناس من عرفة يوم الحج إلى
مزدلفة ، تجيزهم صوفة .
والثانية الإفاضة من
جمع ، غداة النحر إلى
منى . وكان ذلك إلى يزيد بن
عدوان ، وكان آخر من ولي ذلك منهم أبو سيارة .
والثالثة إنساء الأشهر
الحرم . وكان إلى رجل من بني كنانة يقال له حذيفة ثم صار إلى جنادة بن عوف .
قال
ابن إسحاق : ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة جمعت
قريش لبنيان
الكعبة . وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها ، ويهابون هدمها ، وإنما كانت رضما فوق القامة فأرادوا رفعها وتسقيفها . وذلك أن قوما سرقوا كنز
الكعبة وكان في بئر في جوف
الكعبة . وكان البحر قد رمى سفينة إلى
جدة لرجل من تجار
الروم
، فتحطمت . فأخذوا خشبها فأعدوه لسقفها .
وكان بمكة رجل قبطي نجار . فهيأ لهم بعض ما كان يصلحها . وكانت حية تخرج من بئر
الكعبة التي كان يطرح فيه ما يهدى لها كل يوم فتتشرق على جدار
الكعبة ، وكانت مما يهابون . وذلك أنه كان لا يدنو منها
أحد إلا اخزألت وكشت وفتحت فاها . فبينما هي ذات يوم تتشرق على جدار
الكعبة ، بعث الله إليها طائرا فاختطفها . فذهب بها . فقالت
قريش : إنا لنرجو أن يكون الله قد رضي ما أردنا . عندنا عامل رفيق وعندنا خشب . وقد كفانا الله الحية .
فلما أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها : قام أبو وهب بن
عمرو بن عائذ المخزومي فتناول من
الكعبة حجرا . فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال يا معشر
قريش ، لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيبا ، لا يدخل فيها مهر بغي ولا بيع ربا . ولا مظلمة
أحد من الناس .
ثم إن قريشا تجزأت
الكعبة . فكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة . وما بين الركن الأسود واليماني - 44 - لبني مخزوم . وقبائل من
قريش انضافت إليهم . وكان ظهر
الكعبة : لبني جمح وبني سهم . وكان شق
الحجر
: لبني عبد الدار ولبني
أسد بن عبد العزى ، ولبني عدي . وهو
الحطيم .
ثم إن الناس هابوا هدمها . فقال
الوليد بن المغيرة :
أنا أبدؤكم في هدمها ، فأخذ المعول . ثم قام عليها . وهو يقول اللهم لا ترع - أو لم نزغ - اللهم إنا لا نريد إلا الخير . ثم هدم من ناحية الركنين . فتربص الناس تلك الليلة . وقالوا : إن أصيب لم نهدم منها شيئا . ورددناها كما كانت وإلا فقد رضي الله ما صنعنا . فأصبح الوليد من ليلته غاديا على عمله . فهدم وهدم الناس معه .
حتى إذا انتهى
الهدم بهم إلى الأساس - أساس إبراهيم عليه السلام - أفضوا إلى حجارة خضر كالأسنة أخذ بعضها بعضا . فأدخل بعضهم عتلة بين حجرين منها ليقلع أحدهما . فلما تحرك
الحجر : انتفضت
مكة بأسرها . فانتهوا عند ذلك الأساس .
ثم إن القبائل من
قريش جمعت الحجارة لبنائها ، كل قبيلة تجمع على حدة . ثم بنوها . حتى بلغ البنيان موضع [url=http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cd%cc%d1% %c7%e1%c3%d3%e6%cf]الحجر الأسود [/url]. فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه حتى تحاوروا وتخالفوا وأعدوا للقتال فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما . تعاهدوا - هم
وبنو عدي بن كعب - على الموت وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم . فسموا " لعقة الدم " فمكثت
قريش على ذلك أربع ليال . أو خمسا .
ثم إنهم اجتمعوا في المسجد . فتشاوروا وتناصفوا .
فزعم بعض أهل الرواية أن أبا أمية بن
المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومي - وكان يومئذ أسن
قريش كلهم - قال اجعلوا بينكم أول من يدخل من باب المسجد . ففعلوا . فكان أول من دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأوه قالوا " هذا الأمين رضينا به هذا محمد " فلما انتهى إليهم أخبروه
الخبر . فقال صلى الله عليه وسلم
هلم إلي ثوبا " فأتي به . فأخذ الركن فوضعه فيه بيده . ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب . ثم ارفعوا جميعا " ففعلوا ، حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم ثم بنى عليه
.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم الحجارة . وكانوا يرفعون أزرهم على عواتقهم ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبط به - أي طاح على وجهه - ونودي " استر عورتك " فما رئيت له عورة بعد ذلك .
فلما بلغوا خمسة عشر ذراعا سقفوه على ستة أعمدة .
وكان البيت يكسى القباطي . تم كسي البرود . وأول من كساه الديباج الحجاج بن يوسف .
وأخرجت
قريش الحجر لقلة نفقتهم . ورفعوا بابها عن الأرض لئلا يدخلها إلا من أرادوا . وكانوا إذا أرادوا أن لا يدخلها
أحد لا يريدون دخوله تركوه حتى يبلغ الباب ثم يرمونه .
فلما بلغ صلى الله عليه وسلم أربعين سنة بعثه الله بشيرا ونذيرا . وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا .
طيب انا اليوم حطول معاكم وحخلي جزئين في واحد
طيب حنتعرف على بعض الاصنام التي كانت تعبد من دون الله في الجاهليه فقط نبذة بسيطه وبعدين حنرجع لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.نتابع
صنم مناة صنم اللات ثم اتخذوا
اللات في
الطائف ، قيل إن أصل ذلك رجل كان يلت
السويق للحاج فمات . فعكفوا على قبره . وكانت صخرة مربعة وكان سدنتها
ثقيف ، وكانوا قد بنوا عليها بيتا . فكان جميع
العرب يعظمونها ، وكانت
العرب تسمي زيد
اللات ، وتيم
اللات . وهي في موضع منارة مسجد
الطائف . فلما أسلمت
ثقيف ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
المغيرة بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار .
صنم العزى ثم اتخذوا العزى . وهي أحدث من
اللات . وكانت بوادي
نخلة . فوق
ذات عرق وبثوا عليها بيتا . وكانوا يسمعون منها الصوت . وكانت
قريش تعظمها . فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكة ، بعث
خالد بن الوليد فأتاها فعضدها ، وكانت ثلاث سمرات . فلما عضد الثالثة فإذا بحبشية نافشة شعرها ، واضعة يدها على عاتقها ، تضرب بأنيابها . وخلفها سادنها . فقال خالد
ثم ضربها ففلق رأسها ، فإذا هي حممة . ثم قتل السادن .
ويا لطيف كان هناك اصنام داخل الكعبه المشرفه خلونا نشوف ايش هي .........
صنم هبل وكانت لقريش أصنام في جوف
الكعبة وحولها . وأعظمها : هبل . وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان . وكانوا إذا اختصموا ، أو أرادوا سفرا : أتوه فاستقسموا بالقداح عنده وهو الذي قال فيه أبو سفيان
يوم أحد
" اعل هبل " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قولوا :
الله أعلى وأجل
وكان لهم إساف ونائلة . قيل أصلهما أن إسافا رجل من
جرهم
، ونائلة امرأة منهم فدخلا البيت ففجر بها فيه . فمسخهما الله فيه حجرين فأخرجهما فوضعوهما ليتعظ بهما الناس فلما طال الأمد وعبدت الأصنام عبدا .
ذو الخلصة وكان لخثعم
وبجيلة صنم يقال له [url=http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%d0%e6% %c7%e1%ce%e1%d5%c9]ذو الخلصة [/url]، بين
مكة والمدينة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي
ألا تريحني من ذي الخلصة ؟
فسار إليه بأحمس . فقاتلته
همدان
، فظفر بهم وهدمه .
وكان لقضاعة
ولخم
وجذام
وعاملة وغطفان صنم في
مشارف الشام . وكان لأهل كل واد بمكة صنم إذا أراد أحدهم سفرا كان آخر ما يصنع في منزله أن يتمسح به .
صنم عم أنس . هنا نتوقف ونكمل في الجزء 6 بأذن الله
دمتم في حفظ الله